أكدت وزارة الداخلية، استمرار ملاحقة محاولات لتهريب الوقود، وفيما أشارت إلى أن تنسيق الأجهزة الأمنية مع قيادة العمليات أسهم بالحد منها بشكل كبير، بينت أن المهربين يستخدمون 3 أساليب لتنفيذ عملياتهم.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية اللواء خالد المحنا في حديث متلفز ، تابعته “الغدير” ، إن “تشكيلات وزارة الداخلية كوكالة الاستخبارات ومديرية شرطة الطاقة وقوات الرد السريع تواصل عملها في مكافحة تهريب الوقود وتمكنت من إحباط العديد من عمليات التهريب أو سرقة النفط”.
وأضاف، أن “تطبيق توجيهات القائد العام للقوات المسلحة بإشراك قيادات العمليات في المحافظات لمحاربة التهريب وتنسيقها مع الأجهزة الأمنية وتشديد وزارة النفط عمليات المراقبة وضبط الكميات التي تصرف لمحطات الوقود ساهمت بضبط عمليات التهريب والحد منها”.
وبخصوص ما حصل من مشاجرات في محطات الوقود بسبب الزخم، بين المحنا أن “هناك قوات من وزارة الداخلية موجودة بكل المحطات وما يسجل قليل ويتم التعامل معه بسرعة”.
وفيما يتعلق بعمليات بيع الوقود في الشوارع أوضح أنه “تم ضبط الكثير من الخزانات والصهاريج وسيتم ملاحقة كل من يحاول بيع الوقود في السوق السوداء”، لافتاً إلى أن “عمليات التهريب تتجه في غالبيتها إلى إقليم كردستان”.
وأكد أن “هناك عمليات تنسيق بين الأجهزة الأمنية وقيادة العمليات لضبط أية محاولة تهريب عبر السيطرات وهناك فاعلية واضحة لهذه العمليات يتم خلالها ضبط الصهاريج المهرِبة”، مشيراً إلى أن “أغلب عمليات التهريب تتم بكتب مزورة أو حالات فساد بنقاط تفتيش أو طرق ميسمية يستخدمها المهربون”.
وأعلن جهاز الأمن الوطني، اليوم السبت، إغلاق 5 محطات لتعبئة الوقود ومصادرة نحو 92 ألف لتر مهرب في محافظتي ديالى والبصرة.
وقبلها بيومين، أكد الأمن الوطني القبض على 16 متهماً بأزمة الوقود في محافظات نينوى وصلاح الدين وديالى والديوانية.