اكد مساعد قائد القوة البرية للجيش للشؤون التنفيذية العميد كيومرث شرفي، امتلاك جيش الجمهورية الاسلامية الايرانية يمتلك أكبر قوة مدفعية في منطقة غرب آسيا.
وتطرق العميد شرفي الى تأسيس الجيش الإسلامي في إيران عام 1979 ، وقال: وحدة القوات المسلحة وتماسكها كانت تتبع الولي الفقيه، وجميعها تلتف حول هذا المبدأ ، وهذا يدل على أن وجود قائد مقتدر وبعد أكثر من أربعة عقود قد نجحنا في عبور المصاعب.
واضاف: وبينما يسعى العدو إلى بث اليأس من النظام ، فإن ما أعلنه القائد في بيان الخطوة الثانية من عمر الثورة الاسلامية هو أمل بالمستقبل ولا شك في ذلك.
و قال المساعد التنفيذي لقائد القوة البرية للجيش الايراني إن الهدف الأسمى للثورة الإسلامية هو انشاء حضارة إسلامية جديدة والاستعداد لتلبية طموحات الولي الفقيه، وقال: إن تحقيق هذه المهمة يعتمد على خصائص مثل الانتظار والعزم والصبر.
وتابع العميد شرفي: يتطلب تحقيق الهدف وإعلان الخطوة الثانية للثورة قيادة وإدارة جهادية.
ومضى قائلا: ان بعض الأشخاص الذين أتوا لتشييع جثمان الشهيد قاسم سليماني لم يكونوا يعرفوه وربما لم يسمعوا أسمه ، لكن اخلاصه خلق مثل هذا التجمع المليوني.
واردف قائلا: يسعى العدو إلى تشويه النظام وإنجازاته بحيث طرح قائد الثورة موضوع جهاد التبيين من أجل التحرك بشكل يشرح حقائق ومنجزات الجمهورية الاسلامية.
وأكد العميد شرفي ان جيش الجمهورية الإسلامية الايرانية يمتلك أكبر مدفعية في منطقة غرب آسيا.
ولفت المساعد التفيذي لقائد القوة البرية ان من بين مزيا المدفعية الايرانية الأتمتة الشبكية ودقة التصويب.
واضاف: تألقت مجموعة المدفعية 33 التابعة للجيش بشكل جيد في عمليات الدفاع المقدس، ودعمت الجيش في غرب البلاد ولعبت دورًا مهمًا في تدمير تنظيم “داعش” الارهابي.
واشار الى ان مدى صواريخ فجر 5 ، التي تمتلكها مجموعة المدفعية 33 دقيقة جدا ومداها أكثر من 100 كيلومتر، اضافة الى قذائف مدفعية من عيار 155 وعيارات ذكية أخرى وهذا فخر لنا.
واختتم العميد شرفي قائلا: في خضم تحركات داعش اليائسة عام 2014 ، أعلن قائد القوة البرية للجيش أن وجودالدواعش يعتبر خطا أحمر على بعد 40 كيلومترا من الحدود الايرانية وسندمرهم اذا اقتربوا من الحدود، واليوم فان حدودنا الغربية في محافظة كردستان التي يبلغ طولها 250 كيلومترا، تعد واحدة من أكثر الحدود أمانًا في البلاد.