توقيع مذكرة تفاهم للتعاون السياحي بين بغداد وطهران

أبرم وزير الثقافة والسياحة والآثار، حسن ناظم، مع وزير التراث الثقافي الإيراني عزة الله ضرغامي، مذكرة تفاهم للتعاون السياحي بين البلدين.

وذكر اعلام الوزارة في بيان تلقته “الغدير” انه “جرت مراسم توقيع مذكرة التفاهم بشأن التعاون السياحي بين وزارة الثقافة والسياحة والآثار ووزارة التراث والثقافة والسياحة والصناعات اليدوية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية في متحف نيافران الثقافي بطهران”.
وقال وزير الثقافة خلال مؤتمر صحفي بالمناسبة: إنَّ “زيارته الحالية على رأس وفدٍ ثقافي ٍ رفيع لطهران، جاءت بهدف تفعيل البرامج والمشاريع الفنية والثقافية والسياحية المشتركة مع المسؤولين المعنيين في الجمهورية الإسلامية الإيرانية”.
وأضاف إن “مباحثاته مع الجانب الإيراني تناولت حزمة من الملفات الثقافية والسياحية والآثارية التي تصبَّ في مصلحة البلدين الجارَين، وركزت كذلك على تنظيم عملية دخول زوار العتبات المقدسة بين البلدين ولا سيما مراسم زيارة أربعينية الإمام الحسين عليه السلام” .
وأشار الوزير ناظم إلى إن “الوفد العراقي يتطلع إلى أن تُفضي زيارته للجمهورية الإسلامية، إلى تعزيز التعاون الثقافي والفني والسياحي بين طهران وبغداد أكثر من أي وقت مضى”.
بدوره رحب الوزير ضرغامي بوزير الثقافة والسياحة والآثار وقال: “أنا سعيد لأن أكاديميًا بخلفية علمية قد قبل هذه المسؤولية ، وأنا واثق من أن العلاقات الثقافية والسياحية بين إيران والعراق ستتعزز بشكل أفضل أكثر من ذي قبل”.
ووصف ضرغامي مذكرة التفاهم بأنها “خطوة مهمة لتعزيز العلاقات الثقافية والسياحية بين البلدين” ، مضيفًا أن “العلاقة الحضارية بين إيران والعراق كانت فريدة منذ القدم .
فيما شدد الوزير ناظم على “إزالة المعوقات وتسهيل العلاقات بين البلدين” ، مبينا “في هذه المذكرة تم التأكيد على إزالة المعوقات في مجال السياحة البرية على مدار العام ، وأن لاتقتصر على مراسم الأربعين”.
كما عدَّ ضرغامي السياحة الدينية بأنها “من أهم مجالات التعاون بين الجانبين”، لافتا ان “زيارة الأربعين هي أكبر تجمع بشري وظاهرة فريدة في العالم “.

شاهد أيضاً

16 ترليون دينار.. خبير اقتصادي يكشف عن حجم العجز في الموازنة لغاية تشرين الاول الماضي

كشف الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي، اليوم الجمعة، عن حجم العجز في الموازنة لغاية شهر تشرين …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *