قناة الغدير الفضائية قناة اخبارية مستقلة
وقال الاسدي في مؤتمر صحفي، بذكرى تأسيس الحشد المقدس، تابعته”الغدير”: إن “الشهيد القائد ابو مهدي المهندس يعد واحد من اهم مقومات تماسك الحشد الشعبي”، مثمنا “فتوى الجهاد الكفائي للمرجعية الدينية بعد احتلال اجزاء من العراق، وبعد الفتوى المباركة تمكن الحشد الشعبي من دحر الارهاب ومنعه من الوصول الى بغداد”.
واضاف ان “عشرات الالاف من ابناء العراق خرجوا للقتال استجابة لفتوى المرجعية الدينية، حيث ابناء العراق تسابقوا مع القوات لتحرير الارض من داعش الارهابي في مختلف المحافظات، وان الحشد الشعبي وجد ليبقى مدافعا عن العراق”، مبينا اننا “سنربي اجيالنا على تيار المهندس ومنهجه تجاه الحشد الشعبي للدفاع عن العراق”.
واوضح الاسدي انه “لن نتخلى عن شريحة المفسوخة عقودهم بالحشد الشعبي والايام المقبلة ستشهد على ذلك، وسنبقى اوفياء لامانة الشهيد ابو مهدي المهندس الذي اوصانا بالمفسوخة عقودهم”، مشيرا الى ان “الحشد الشعبي منذ تأسيسه اخذ على عاتقه الدفاع عن الوطن وكل ما يرتبط بمستقبل اجياله، و الملايين انطلقوا دفاعا عن العراق بعد فتوى السيد السيستاني لايقاف تمدد داعش”
ولفت الى ان “الحشد الشعبي هو خط احمر ولا يخضع الى أي محاصصة سياسية”، مبينا انه “سنبقى ننطق باسم الحشد وندافع عنه بكل ما نملك لانه امان العراق، و في الايام القادمة سيثبت ان (ولد الشايب وفاية) كما يرددها ابناء الحشد”.
وثمن الاسدي “موقف الجمهورية الاسلامية الايرانية في المشاركة بدعم العراق ضد الارهاب”، مضيفا ان “للشهيد القائد قاسم سليماني وحزب الله في لبنان موقف لا يمكن نسيانه في دعم العراق ضد الارهاب”.
ومن جهة اخرى اكد الاسدي على ان “الاطار الشيعي سيعقد اجتماعا اليوم لاصدار موقف بخصوص استقالة الكتلة الصدرية”.
واضاف ان “تخصيصات قانون الامن الغذائي من الممكن ان تشمل عودة المفسوخة عقودهم من حشد الدفاع”، مبينا انه “اضفنا تخصيصات لمحافظات الوسط والجنوب ضمن قانون الامن الغذائي”.
وشدد الاسدي على ان “الاطار الشيعي لم يغير مواقفه تجاه قانون الامن الغذائي إلا بعد وضع مادة تمنع التصرف به خارج الامور اليومية”.
