غوتيريش لأمير عبد اللهيان: قرار وكالة الطاقة الذرية الأخير كان مجرد توصية

خلال اتصال هاتفي بوزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، يشدد على “أهمية مواصلة محادثات فيينا”، وأمير عبد اللهيان يقول إنّ قرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية “متسرع وسياسي”.

بحث وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان خلال اتصال هاتفي مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، عدداً من القضايا على الساحة الدوليّة بينها الملف النووي الإيراني.

وقالت وزارة الخارجية الإيرانية في بيان، إنّ غوتيريش أكّد أنّ “القرار الأخير للوكالة الدولية للطّاقة الذرية بشأن إيران كان مجرّد توصية”.

وشدد الأمين العام للأمم المتحدة على “أهمية مواصلة محادثات فيينا”، مشيراً إلى أنّ “الدبلوماسية أفضل طريقة لحل الخلافات بين إيران والأطراف الأخرى في الاتفاق النووي”.

من جانبه، وصف أمير عبد اللهيان تحرّك الولايات المتحدة والدول الأوروبية الثلاث لتقديم قرار إدانة طهران إلى مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأنه “سلوك متسرع وسياسي”.

وأمس الجمعة، أكد رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، محمد إسلامي، أنّ الوكالة الدولية للطاقة الذرية هي “رهينة للصهاينة”، معلناً إزالة 18 كاميرا تابعة للوكالة في المنشآت النووية الإيرانية كانت تعمل خارج إطار اتفاق الضمانات.

وتطرق الاتصال بين أمير عبد اللهيان وغوتيريش إلى الأزمة اليمنية، حيث شدد الوزير الإيراني على دعمه لاستمرار وقف إطلاق النار في اليمن، وضرورة رفع الحصار الإنساني بشكل كامل عن هذا البلد، معتبراً أنّ “الهدنة الحالية فرصة لبدء المزيد من المحادثات بين الأطراف اليمنية”.

وفيما يخص الهجمات الإسرائيلية، قال أمير عبد اللهيان إنّ “الظروف في المنطقة أثبتت أنّ إشعال الكيان الصهيوني النار ضد أمن واستقرار المنطقة سيرتد عليه”.

وكان استنكر أمير عبد اللهيان، في وقت سابق، العدوان الإسرائيلي على مطار دمشق الدولي، مؤكداً وقوف بلاده إلى جانب سوريا، حكومةً وشعباً، مديناً الصمت “غير المقبول” للدول والمجتمع الدولي والمحافل الإقليمية والدولية، ووصفه بـ”العار” على المجتمع الدولي. انتهى م4

المصدر| وكالات 

 

Check Also

حزب الله ينشر مواصفات صاروخ فجر 5 بعد القصف على حيفا

نشرت المقاومة الإسلامية في لبنان حزب الله، مواصفات صاروخ “فجر 5” الذي قصف قواعد عسكرية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *