وزير الثقافة يبحث في طهران تفعيل الاتفاقيات المشتركة مع الجانب الإيراني

استهل وزير الثقافة والسياحة والآثار حسن ناظم زيارته إلى العاصمة الإيرانية طهران بلقاءِ الدكتور محمد مهدي إيماني پور، الوكيل العلمي والثقافي لرابطة الثقافة والعلاقات الإسلامية ، النائب السابق لرئيس المجمع العالمي لاهل البيت {ع}.

وقال ناظم خلال اللقاء، إنَّ “العراق يتطلع إلى إيجاد صيغٍ من التعاون المشترك مع الجمهورية الإسلامية في مجالات عديدة تبيّن اهتمامنا بالثقافة المشتركة التي تجمع البلدين”.

وأضاف “لقد أولينا الزيارة اهتمامنا نظراً لأنها جاءت بعد وقت طويل من الانقطاع بسبب الظروف الصحية التي ألمت بالعالم والبلدين بسبب جائحة كورونا”.
وأشار إلى أنَّ “الوقتَ مناسبٌ، خصوصاً وأنَّ الوفد العراقي يضمُ عدداً من وكلاء الوزارة ورؤساء الهيئات والمديرين العامين، وهم يمثلون قطاعات متنوعة من السياحة والآثار والفنون التشكيلية والسينما والمسرح وثقافة الأطفال ونشر الكتب والموسيقى لمدى أهمية هذه الزيارة”.

بدوره رحب محمد مهدي إيماني پور بوفد وزارة الثقافة العراقية، إذ عبّرَ عن مدى سعادته بهذه الزيارة المهمة التي من شأنها توطيد العلاقة بين البلدين على المستوى الثقافي.
وقد أشار الجانب الإيراني إلى ضرورة تفعيل مذكرات التفاهم في مجالات السياحة والآثار والفنون لتطوير الجانب الثقافي  بين البلدين.

وكان وزير الثقافة قد وصل الى طهران في زيارة عملٍ على رأسِ وفدٍ ثقافي رفيع ضمّ وكيل الوزارة نوفل أبو رغيف، ورئيس الهيأة العامة للآثار والتراث ليث مجيد حسين ومدير عام دائرة السينما والمسرح أحمد حسن موسى ومدير عام دائرة الفنون الموسيقية علاء مجيد، ومدير عام دائرة الفنون العامة فاخر محمد، ومدير عام المجاميع السياحية جبار منلون الغريباوي ومدير قسم العلاقات الدولية  في هيأة السياحة  السيد علي ياسين لبحث عددٍ من الملفات المتعلقة بالثقافة والسياحة والآثار بين البلدين وحضر اللقاء السفير العراقي في طهران نصير الگرعاوي و الملحق الثقافي للجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى بغداد غلام رضا أباذري.

وقال وزير الثقافة إنَّ “هناك عمقاً حضارياً يربط الشعبين العراقي والإيراني، وقد أسهم العلماء الإيرانيون كثيراً في الحضارة الإسلامية، مشيراً إلى أهمية التعاون المشترك بين البلدين على المستويين الثقافي والسياحي والفني،ولا سيما في قطاع السينما”.

وأضاف إنَّ “هناك خبرات إيرانية في مجال الآثار أعلنت عن رغبتها في ترميم الآثار العراقية المدمرة والمتضررة ومنها موقع طاق كسرى، كما أنَّ هناك خبراء إيرانيين أعضاء ضمن فريق تحالف (ألِف) الدولي الذي يتولى حالياً عملية إصلاح الطاق، لافتاً إلى وجود تنسيق مستمر في مجالات النشر والسياحة الدينية بين البلدين، والتي تحمل أبعاداً ثقافية واقتصادية واجتماعية فضلاً عن البعد الديني. انتهى م3

 

المصدر| قناة الغدير الفضائية

 

 

 

شاهد أيضاً

قائد الجيش الإيراني: المقاومة الفلسطينية كشفت عن الوجه الكريه والحقيقي لنظام الكيان الصهيوني

أكد القائد العام للجيش الإيراني اللواء “السيد عبدالرحيم موسوي” ان المقاومة الفلسطينية ومجاهدي غزة كشفوا …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *