أنهى النجم المصري محمد صلاح، الجدل الدائر حول إمكانية رحيله عن ليفربول، في الميركاتو الصيفي المقبل.
وأكد صلاح اليوم الأربعاء، أنه سيبقى في ليفربول الموسم المقبل، بغض النظر عن وضعه التعاقدي مع النادي الإنجليزي.
ويقترب صلاح من الأشهر ال 12 الأخيرة في عقده الحالي مع الريدز، ووصلت المحادثات بشأن اتفاق جديد بين النادي وممثلي اللاعب إلى طريق مسدود.
وأوضح المهاجم مرارا وتكرارا أنه يفضل البقاء مع ليفربول، مبينا أن النادي يعرف ما يريده لتمديد فترة إقامته في أنفيلد والتي بدأت في صيف عام 2017.
وعندما سئل عن عقده خلال مؤتمر صحفي أقيم مساء الأربعاء، أكد صلاح أنه لا ينوي الرحيل خلال فترة الانتقالات المقبلة، وقال “في ذهني، لا أركز على العقد في الوقت الحالي، لا أريد أن أكون أنانيا، الأمر يتعلق بالفريق وهذا أسبوع مهم”.
وأضاف: “أريد الفوز بلقب دوري الأبطال مرة أخرى، أريد أن أرى هندرسون مع الكأس في يده، قبل أن ينقلها إلي، سأبقى الموسم المقبل بالتأكيد، هذا واضح”.
وكان صلاح يتحدث الأربعاء ، خلال يوم إعلامي بمركز تدريب ليفربول، متطلعا إلى نهائي دوري أبطال أوروبا أمام ريال مدريد في باريس يوم السبت.
وعندما التقى الفريقان في النهائي قبل أربع سنوات، أجبر اللاعب المصري على ترك الملعب بعد نصف ساعة، بسبب إصابة في كتفه خلال لعبة مشتركة مع سيرجيو راموس.
وكان صلاح قد تحدث بالفعل عن رغبته في الانتقام بعد تجربته في كييف، وقال: “أنا متحمس للغاية، ومتحفز للغاية، خصوصا بعد ما حدث في المرة الماضية وما حدث يوم الأحد (عندما خسر ليفربول صراع الدوري الإنجليزي الممتاز لصالح مانشستر سيتي)، فالجميع متحمس للفوز بدوري أبطال أوروبا”.
وواصل: “نحن نكافح من أجل هذا والجميع متحمس. كفريق نقوم بعمل جيد، لقد قدمت موسما جيدا وأحاول فقط مساعدة الفريق وهذا هو أهم شيء بالنسبة لي“.
وزاد: “أتذكر عندما غادرت الملعب، كانت أسوأ لحظة في مسيرتي. كنت محبطا حقا في ذلك الوقت. قدمنا موسما جيدا ووصلنا إلى نهائي دوري أبطال أوروبا ثم غادرت الملعب. كان أسوأ شيء يمكن أن يحدث للاعب. عرفت النتيجة من المستشفى. لا يمكننا أن نخسر بهذه الطريقة“.
وعندما سئل صلاح عمن سيحسم المباراة لصالح ليفربول يوم السبت، أجاب: “أتمنى أن أقوم أنا بذلك”.