لا تزال فضائح “سوء السلوك الجنسي” تلاحق النواب البريطانيين، حيث تم اليوم الثلاثاء، اعتقال عضو برلماني من حزب المحافظين بتهمة الاغتصاب والاعتداء الجنسي.
وقال المتحدث باسم شرطة العاصمة: “في يناير 2020، تلقينا تقريرا يتعلق بجرائم جنسية مزعومة ارتكبت بين أعوام 2002 و2009. ويزعم أن الجرائم حدثت في لندن”، مؤكدا أن “التحقيق لا يزال جاريا بقيادة ضباط من مركز الجريمة المتخصصة”.
وأعلن أنه تم اعتقال النائب الذي لم يتم الكشف عن اسمه، و”هو في الخمسينيات من عمره للاشتباه في هتك العرض والاعتداء الجنسي والاغتصاب وإساءة استغلال منصب الثقة وسوء السلوك في المناصب العامة”، مؤكدا أنه “لا يزال رهن الاعتقال”.
بدوره، قال متحدث باسم مكتب حزب المحافظين إنه “طلب من النائب المعني عدم الحضور إلى مبنى البرلمان أثناء التحقيق”، مشيرا إلى “أننا لن نعلق أكثر، حتى انتهاء التحقيق”.
يذكر أنه في بداية مايو الحالي، قدم عضو حزب المحافظين، النائب البريطاني نيل باريش، استقالته رسميا من منصبه كعضو في البرلمان بعد اعترافه بمشاهدة مواد إباحية في مجلس العموم.
وكشفت صحيفة “صنداي تايمز” في وقت سابق، أن 3 وزراء ونائبين من المعارضة يواجهون حاليا تهما “بسلوك سيء ذي طبيعة جنسية”، وهي عبارة يمكن أن تشمل التحرش الجنسي، أو التلصص، أو حتى الاعتداء الجنسي.
وهؤلاء جزء من 56 نائبا تم التبليغ عنهم لمكتب مسؤول عن تسجيل هذه الشكاوى أنشئ في أعقاب ظهور حركة “me too”.