تهنئة بن سلمان للكاظمي تثير حفيظة العراقيين.. كلام الاخير يُبشر بعدم المسؤولية والفشل

ما زال المؤيدون والمعترضون لإداء حكومة الكاظمي يتنافسون في اثبات قناعة كلا منهما في الشارع بل حتى في مواقع التواصل الاجتماعي، المؤشرات تشير لتقدم فئة المعترضون وتضائل المؤيدون لاسيما بعد فشل الحكومة في ابرز الملفات المهمة.

الا ان خبر واحد يطفو على سطح الخيبة ويؤكد حجة المعترضين ، ” بن سلمان قدم ، اليوم الثلاثاء ، في مكالمة هاتفية، التهاني والتبريكات بمناسبة العيد المبارك ونقل تمنيات المملكة العربية السعودية إلى الشعب العراقي بالرفاه وترسيخ الاستقرار والمزيد من التعاون الثنائي” هكذا نسخ العراقيين المتابعين للأحداث السياسية في “السوشيال ميديا” الخبر أعلاه.

الاغرب من ذلك ، علق مراقبون على الحدث ان ” الكاظمي تبادل التهاني مع بن سلمان بطريقة تثير حفيظة الالاف الشهداء وتحطم قلوب العراقيين ممن دعمت المملكة يوما ما، تفجيرهم وقتلهم”.

ويعزو الفريق المعترض “الذي بات يتسع شيئا فشيئا بعد الفشل الذريع في العديد من المشكلات” فشل الكاظمي وحكومته الى تردده الواضح في اتخاذ القرارات المصيرية وافتقاره لاستراتيجية واضحة وغياب الحزم المطلوب في التعامل مع ملفات أساسية وحساسة.

مراقبون في هذا الشأن اكدوا ان الأوضاع الحالية الموجودة على واقع الأرض لا تحتمل المجاملات وصد وجه الحكومة عن الشعب واستدارته لابن سلمان ضاحكا، مستبشرا ، مهنئا، في وقت تكون فيه سنجار ضائعة والغبار زائر العراق الدائم وسعر الصرف أكل جيوب العراقيين في ارتفاعه و”ثلاجات” الفقراء تخلو مما يسد رمق جوعها

واستطرد اكاديمي عراقي في صفحة على فيسبوك معلقا على خبر ” الكاظمي يعرب عن خالص تمنياته بدوام التقدّم والازدهار للمملكة العربية السعودية حكومةً وشعباً” ، أين انت يا دولة رئيس الوزراء عن لازدهار العراق واقتصاده وتعمير ما تركه الإرهاب الذي رعته المملكة ذات يوم ومولته ، المملكة التي تهنئها اليوم وتتمنى لها الازدهار !!

شاهد أيضاً

رئيس الوزراء: الحكومة عملت ضمن خطة شاملة لرفع كفاءة وجهوزية القوات الأمنية

أكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الاثنين، بان الحكومة عملت على تنويع مصادر …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *