رأى النائب السابق، حسن فدعم، اليوم الاحد (1 أيار 2022)، عدم وجود خيار أمام القوى السياسية غير الجلوس والتفاهم لمعالجة حالة الانسداد السياسي المستمرة.
وقال فدعم في حديث صحفي، إنه “بعد تأخر تشكيل الحكومة وانتخاب رئيس جمهورية و وصول العملية السياسية الى حالة من الانسداد والجمود اعتقد انه بات امام القوى السياسية لا خيار غير الجلوس والتفاهم في ما بينهم والتنازل المتبادل وان يكون في المنتصف من اجل وضع حلول حقيقية للبلد”.
وأضاف أنه “غير الممكن ان يستمر الوضع في هذه الحالة فلا يوجد خيار امام القوى السياسية الا ان يجلسوا لمصلحة البلد والشعب وسط اعينهم يتنازلون عن مواقفهم المتشددة ويصلوا الى حلول وهذا ما قلناه من البداية بعد اعلان نتائج الانتخابات مباشرة كان الحديث انه نتائج انتخابات من شانها ان تضع العصب في الدولة وتوقف العملية السياسية ما لم يكن هناك تدارك مبكر ومعالجتها والتفاهم بين القادة السياسيين”.
وتابع فدعم “الشعب قال كلمته في الانتخابات و انتهى الدور الأساسي للشعب في المشاركة وعدم المشاركة أيضا اعطى موقفه لكن بقى الدور اليوم للقوى السياسية والقادة السياسيين لتغليب مصلحة البلاد على المصالح الجهوية والفئوية وعليهم ان ينظروا الى مصلحة العراق أولا وان يمضوا في التفاهم فيما بينهم وإيجاد حلول حقيقية وجذرية”.
وبين فدعم “اما الحلول الترقيعية فاعتقد سوف ترجعنا الى نفس الازمة و لن يكون هناك تطور في العمل السياسي ما لم يكن هناك إيجاد حلول حقيقيه و تباني على المضي في البلد الى بر الأمان”، متوقعا ان “الفترة القادمة سيكون حراك جاد من كل القوى السياسية وتنازل متبادل في المواقف الى ان يصلوا الى حل اعتقد اكو الفراج ما بعد العيد للوضع السياسي و ان يمضوا في تشكيل حكومة لان لا خيار للعراقيين الا ان يتفاهموا فيما بينهم”.
وتشهد العملية السياسية، حالة من الانسداد بسبب عدم اتفاق القوى السياسية على آلية مشتركة لتشكيل الحكومة. انتهى م4