حذر القائد العام للحرس الثوري اللواء حسين سلامي الصهاينة من مغبة التمادي في شرورهم واضاف انهم دائما يخطئون في حساباتهم وباتوا في مرمى الهجمات وفي حال عدم التخلى عن شرورهم سيتم اغلاق هذه النوافذ الصغيرة المفتوحة في وجههم”.
واضاف اللواء سلامي اليوم الاربعاء في كلمة له في مراسم احياء الذكرى الاولى لاستشهاد (الشهيد محمد حسن كوسه تشي) التي اقيمت بمدينة دزفول (جنوب غرب) ان القرن الجديد هو قرن نشهد فيه تجسيد القيم واستعادة الاراضي المحتلة ملفتا اننا لم نستسلم خلال السنوات الماضية ولم نطلب المساعدة من اي طرف وبقينا صامدين.
واكد اننا ننتقم وهذه هي رسالة جدية ومن لايأخذ العبر والدروس يذوق مرارة الانتقام.
ولفت الى اعتراف البيت الابيض الاميركي في الأيام الاخيرة بأن الحظر جعل ايران والحرس الثوري أقوى واضاف هذا الاعتراف من العدو يمثل افضل اعتراف.
واضاف ان القرن الخامس عشر هو زمن تسجل فيه نهاية الغرب مؤكدا ان نهاية امريكا والحضارة الغربية بدأت منذ سنوات وبالتزامن معها استمرت الثورة وشهدت مزيدا من الزخم خلال السنوات الاخيرة.
واكد أن المقاومة بحاجة الى القائد وبقي امام المسلمين في ساحة الجهاد واثقا بنفسه بينما الاعداء ينسحبون ووعي الشعوب جعلت سياساتهم عديمة الجدوى.
واضاف في هذا القرن نشهد زوال القوى الشيطانية التي شنت حروبا كبيرة في العالم مما خلفت مئات الالاف الضحايا وادت الى تشريد عدد كبير من الابرياء.
واضاف ان ما يجري في سوريا والعراق واليمن هو حصيلة ما قام به الغرب مؤكدا ان المتعدين محكومون عليهم بالزوال.
واستطرد قائلا ان توجيهات سماحة قائد الثورة الاسلامية في الفترات الصعبة حققت النجاح و التقدم لايران و باقي مسلمي العالم. انتهى م3
المصدر | وكالات