حقق العلماء الروس نجاحا كبيرا في تطوير مكونات ألياف الخطوط الضوئية للاتصالات، اللازمة لوصول الإشارات من كابل الإنترنت إلى جهاز المستخدم.
وتشير صحيفة “إزفيستيا” إلى أن علماء مركز الضوئيات بجامعة بيرم، ابتكروا تكنولوجيا ومعدات تكنولوجية لإنتاج المكونات النشطة للدوائر الضوئية المتكاملة التي تسمى أيضا أجهزة الكشف الضوئي وتؤدي مهمة المحول.
ويحمل كابل الألياف الضوئية إشارة بصرية – نبضات ضوئية، التي لكي تصل إلى جهاز الكمبيوتر أو أي جهاز آخر، يجب تحويلها إلى إشارة كهربائية. وهذه المهمة تتم بواسطة المكونات المطورة في المركز. وكل هذا العمل هو في إطار مشروع “فوسفيد”.
ويقول يفغيني كولودزني، الأستاذ المساعد في الجامعة الوطنية للبحوث “اي تي إم أو” في بطرسبورغ، أحد المساهمين في المشروع، “جهاز الكشف الضوئي، هو جهاز صغير بحجم سماعة الأذن، يحتوي من جانب على موصل لكابل الألياف الضوئية، وعلى موصل كهربائي في الجانب الآخر، حيث تصل الإشارة، التي تعالج بواسطة أجهزة الكمبيوتر “.
ويشير أنطون جورافليوف، مدير المشروع، إلى أن ما أنجزه العلماء، يسمح بالبدء بالإنتاج المتسلسل لهذه المكونات في روسيا، حيث بالإضافة إلى استخدامها في معدات الاتصالات، يمكن استخدامها في أجهزة مراقبة الوسط المحيط وفي مجال الطب وغير ذلك.
ويقول، “الهدف الأساسي للمشروع، هو ابتكار تكنولوجيا وطنية للمكونات النشطة للدوائر الضوئية المتكاملة. ويجري في إطار المشروع، تطوير نوعين من وحدات جهاز الكشف الضوئي على أساس منصة InP. وقد انتهى الباحثون حاليا من التصميم الأولي لأحد أنواع أجهزة الكشف الضوئي المخصصة لأنظمة المراقبة البيئية. وسوف يتم خلال العام الحالي إنجاز التصميم الأولي للتعديل الثاني للكاشف الضوئي لأنظمة الاتصالات السلكية واللاسلكية. وسيتم أيضًا صنع النماذج الأولى للأجهزة”. انتهى .. ت/ س