اكد النائب عن ائتلاف دولة القانون محمد الزيادي ان هناك بوادر انفراج في الازمة السياسية ومن المتوقع ان يكون هناك اجتماع في الساعات القادمة بين الاطار التنسيقي الشيعي والتيار الصدري من المؤمل ان يفضي الى اتفاقات نهائية في تشكيل الحكومة واعلان الكتلة البرلمانية الاكبر
وقال الزيادي في حديث له مع الغدير،اليوم الاحد ، (20 آذار 2022)، ان ” المشكلة الاكبر ليست في الاطار التنسيقي والتيار الصدري لكنها في البيت الكردي وعدم وصول الحزبين الكرديين الى توافق حول مرشحهم لمنصب رئاسة الجمهورية”.
واضاف ان” الاطار التنسيقي الشيعي منفتح على جميع الكتل والاطراف ولم ينقطع عن اي جهة والاجتماعات والمشاورات مستمرة،ومانختلف به مع التيار الصدري ليس حول اسم مرشح رئاسة الوزراء وانما عن كيفية تسميته اذا كان من خلال الفضاء الوطني او من خلال الكتلة البرلمانية الاكبر”.
واشار الى ان” نحن في الاطار التنسيقي سندعم مرشح الكتلة الصدرية بشرط ان يخرج من خلال الكتلة الاكبر المتمثلة بالمكون الشيعي”.
وبين الزيادي ان” الخطوة المقبلة هي اختيار رئيس الجمهورية داخل البرلمان ثم بعدها فتح باب الترشيح لرئاسة الوزراء وتسمية الكتلة الاكبر والمضي بتسمية اللجان ورؤسائها ليقوم مجلس النواب بعمله التشريعي والرقابي”. انتهى م3
المصدر | قناة الغدير الفضائية