وتوفي حوالي 13000 من المشاركين في عام 2015، ليتم تقسيم حالات الوفاة إلى عدة مجموعات بناء على مؤشر كتلة الجسم ليجد الباحثون أنه كلما كان الشخص أكثر بدانة، كان متوسط عمره المتوقع أقصر.
ووجد الباحثون أيضا أن الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة والوزن الزائد لديهم عدد أكبر من سنوات الإصابة بالأمراض، وهي السنوات التي عاشوها في حالة صحية سيئة.
وجد البحث أن الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة يعيشون أكثر من 10 سنوات في حالة صحية سيئة، مقارنة بالذين يعانون من زيادة الوزن حيث يعيشون 7 سنوات في حالة مرضية، بينما يعاني بعض الأشخاص الذين لديهم وزن صحي من المرض لمدة 6 سنوات.
وخلصت الدراسة إلى أن الأشخاص الذين يعانون من السمنة، يدفعون مصروفا سنويا أعلى بكثير ممن لديهم وزن صحي.
وقالت كبيرة الباحثين الدكتورة سعدية خان:” إن النتائج أظهرت تأثير السمنة على صحة الأفراد وحياتهم، وكذلك التكلفة التراكمية لوباء السمنة على المجتمع”. وأضافت خان: “هناك حاجة ماسة إلى الموارد والاستراتيجيات على مستوى الأفراد والسكان لمواجهة التحدي المتزايد للصحة العامة المتمثل في زيادة الوزن في سياق شيخوخة السكان”.
وأشارت الدراسة إلى أن مؤشر كتلة الجسم لا يستخدم لتشخيص السمنة، لأن الأشخاص ذوي العضلات الشديدة يمكن أن يكون مؤشر كتلة الجسم لديهم مرتفعا دون أن يكونوا بدينين.
انتهى .. ت/س