قال وزير الاستخبارات الإيراني إسماعیل خطيب إن الضربة التي وجهها الحرس الثوري الإيراني “لمركز تجسسي للموساد مؤشر على قوة إيران واقتدارها”.
وقال خطيب: “نشهد اليوم اصطفافات جديدة في العالم وتلعب إيران دورا رئيسيا في هذا المجال”، مشيرا إلى أن “إيران تستخدم قدراتها النووية وتقدمها بهذا المجال في الإطار السلمي”.
واعتبر أن “الغرب بحاجة الى الاتفاق معنا”، مشددا على أن “المفاوضات مع إيران تظهر قوة الدولة”.
وأكد أن “دعم القدرات الاقتصادية للدولة يعد ورقة رابحة لضمان الأمن المستدام للبلاد، بينما التهريب في جميع المجالات يضر باقتصاد البلاد ولهذا يؤخذ على محمل الجد وتتم مواجهته”، مضيفا: “العدو يحاول الاضرار بنا من خلال الحملات الاعلامية الكثيفة والعمليات الأمنية”.