أقدمت وكالة الاستخبارات التابعة لوزارة الداخلية والتي يرأسها أبو رغيف، على تعذيب والتجاوز على مقدم البرامج المعروف الإعلامي الدكتور قصي شفيق، بعد اعتقاله يوم أمس في شارع النضال وسط بغداد.
ونقل الدكتور أثير أدريس وهو صديق مقرب من الإعلامي شفيق في منشور على صفحته بـ”فيسبوك”، إنه “قبل قليل اتصلت بالاخ د. قصي شفيق بعد خروجه من التوقيف بكفالة”.
واضاف ادريس أن “الإعلامي شفيق قد ذكر له بعض الاشياء الغريبة عن عملية اعتقاله، تمثلت بـ”
١- لقد تم اعتقالي في شارع النضال في وقت الذروة.
٢- نفذت عملية الاعتقال اربع سيارات مدنية وقد تم قطع الشارع بشكل غير مبرر .
٣- تم اطلاق عيارات نارية في الهواء وتحت اقدامي عند تنفيذ امر الاعتقال.
٤- القوة المنفذة من جهاز المخابرات واستخبارات الداخلية وكما قال مرتبطين بلجنة ابو رغيف.
٥- تعرضت للضرب وتم اقتيادي لمركز شرطة الاعظمية مخفورا ومقيدا بالكلبجات.
وتسائل ادريس قائلا :”هل قصي شفيق ارهابي لتشترك قوة من ١٣ شخصا في اعتقاله بعد نصب كمين له في شارع مزدحم كشارع النضال في وقت الذروة؟
وماعلاقة جهاز المخابرات بالاعتقالات وهل مازالت لجنة ابو رغيف تعمل رغم حلها بقرار المحكمة الاتحادية؟
ولفت إلى أن “الدكتور قصي شخصية معروفة فماذا لو تم اعتقال موظف بسيط او مواطن لا يملك اي قدرة على اظهار ما تعرض له من ظلم ماذا سيحصل له؟”.