اكد استاذ العلاقات الدولية الدكتور جاسم الحريري وجود صفقات بين النظام السعودي وامريكا على ايقاف تحريك اي ملف دولي يتعلق بالانتهاكات المستمرة لحقوق الانسان والاعدامات لاسباب واهية مقابل تهيئة السعودية للتطبيع مع الكيان الصهيوني
وقال الحريري في حديث له مع الغدير اليوم الاثنين(14 آذار 2022)، ان” منظمة العفو الدولية ومنظمة هيومن رايتس ووتش لديها ملفات مهمة عن انتهاكات حقوق الانسان التي تحدث داخل السعودية ولكن لوجود الضغط الامريكي بعد الاتفاق على صفقة القرن توقف تحريك تلك الملفات التي تدين السعودية”.
واضاف ان” ذريعة السعودية بأعدام 81 شخصا كانت كسابقاتها من الذرائع التي لاتمت للواقع والحقيقة باي صلة وحديثها عن انتماؤهم الى منظمات ارهابية عبارة عن كذب صريح ولايبرر الاعدام بأي شكل من الاشكال.
مؤكدا ان” اعدام مواطنين يمنين من ضمن الذين اعدموا هو عملية انتقامية من الشعب اليمني الذي كبد السعودية خسائر كبيرة في الحرب الظالمة التي تجري عليه”.
واشار الحريري الى ان” كان هناك مشروع بالكونغرس الامريكي تبناه الحزب الجمهوري يجرم السعودية بجريمة اغتيال جمال خاشقجي في تركيا لكن تأجل تفعيل هذا الملف بعد تغييرات الرئاسة الامريكية، واصبح الملف ورقة ضغط على السعودية مقابل طاعتها الكاملة وتهيئتها للتطبيع مع الكيان الصهيوني”.
وبين انه” هناك معلومات تشير الى ضغط اسرائيلي على الحكومة الامريكية لأيقاف تفعيل اي ملف يتعلق بانتهاك حقوق الانسان في السعودية وهناك تقرير للمخابرات الامريكية يتحدث بالتفصيل عن استدراج خاشقجي واغتياله وايضا اغتيال رجل الدين نمر النمر لمجرد اختلافه العقائدي مع النظام”.
وختم كلامه” النظام السعودي لايعترف باي قوانين عالمية لحقوق الانسان وهو يعتبر كل من يختلف معه عدو وهناك جرائم ترتكب بأستمرار بحق مواطنين ابرياء يصل بعضها الى التصفية والاعدام”. انتهى م3
المصدر | الاعلام الرقمي لقناة الغدير الفضائية