بحث قادة الاطار التنسيقي الشيعي في اجتماعهم اليوم استمرار الحوارات السياسية من اجل إتمام التفاهمات اللازمة لتشكيل حكومة الخدمة الوطنية وحفظ حقوق المكون الاجتماعي الأكبر وباقي المكونات الكريمة .
وبحسب بيان رسمي لقوى الاطار فان “المجتمعين بحثوا تعرض مدينة أربيل الى قصف صاروخي استهدف احد الأماكن التي تضاربت الروايات حول حقيقتها”.
وأضاف البيان ان “المجتمعين خلصوا الى ضرورة تقديم الإيضاحات على وجه السرعة من قبل المسؤولين المعنيين وتشكيل لجان تحقيقية برلمانية وحكومية لبيان الحقيقة ولمنع استخدام الأرض العراقية للاعتداء على دول الجوار وعدم السماح لأي طرف بخرق السيادة العراقية من خلال رفع الذرائع وغلق جميع منافذ التدخلات الخارجية بالشأن الداخلي العراقي
وتابع كما “استنكر المجتمعون جريمة إعدام أكثر من أربعين مواطنا من شيعة القطيف في السعودية”.
وأشار الى انهم “اكدوا ادانتهم هذه الجريمة المخالفة لمبادئ الديانات السماوية كافة والقوانين والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان”.
وذكر “إننا في الوقت الذي ندعو فيه المنظمات الحقوقية الدولية إلى أخذ دورها الحقيقي والتزام جانب الحياد وعدم الانجرار خلف سياسات المصالح الضيقة وتوجيهات الأنظمة الحاكمة ، نؤكد ضرورة محاسبة المسؤولين عن هذه الجريمة وضمان عدم تكرار حدوثها”. انتهى م4