اكد وزير الخارجية حسين امير عبداللهيان في اتصال هاتفي مع مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أن القضايا الرئيسية والغاء الحظر بشكل فاعل يجب أن يتأثر بالأطماع الأمريكية ، مبينا أنه لا يوجد مبرر منطقي لطرح بعض الطلبات الامريكية الجديدة.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء، ان وزير الخارجية حسين امير عبداللهيان ومسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي جوزيب بوريل بحثا في الاتصال مستجدات عملية التفاوض في فيينا لغاء الحظر و ايضا القضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك من بينها الازمة الاوكرانية.
وقال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي في الاتصال: مفاوضات فيينا وصلت الى منعطف حساس، وحاليا يجب على امريكا وإيران ابداء مرونة أكبر في تبادل الرسائل وان يبذلا جهودا للتغلب على القيود الزمنية.
واضاف بوريل : “ان موضوع الضمانات الاقتصادية مهمة بالنسبة لكم ، ونحن ندعم تحقيق ذلك “. سنواصل نحن وأنتم جهودنا للتوصل إلى الاتفاق، لأننا قطعنا شوطا طويلا، وأضاف: أنتم الإيرانيون مفاوضون صعبون واقوياء .
من جانبه أعرب وزير الخارجية في الاتصال عن تقديره لاهتمام وجهود مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي في مفاوضات فيينا والتقدم المحرز ، وأضاف: “إذا كانت النظرة الواقعية تسود على تصرفات جميع الأطراف ، فنحن ما زلنا قريبين من الوصول إلى اتفاق جيد وقوي.
وقال ” لا يوجد مبرر منطقي لبعض المطالب الجديدة التي قدمتها امريكا وهو يتعارض مع مواقف هذا البلد بشأن التوصل الى الاتفاق على وجع السرعة “،مضيفا : “يجب ألا تتأثر القضايا الرئيسية والغاء الحظر باطماع الجانب الأمريكي”.
وقال: ” واشنطن لا تستطيع بذريعة ضغط الرأي العام الامريكي أن تنقل لنا رسالة جديدة ومختلفة كل يوم من خلال المنسق “.
إذا كان لدى الجانب الأمريكي مشكلة الرأي العام، فيجب أن أقول إن لدينا أيضًا مشكلة الرأي العام في إيران. إنهم يراقبون بحساسية ودقة عالية التطورات ويطالبون الحكومة بالرد و الغاء الحظر بشكل فاعل والحفاظ على القدرات النووية السلمية العالية.
وأكد أمير عبد اللهيان بشكل خاص: ان بعض القضايا المتعلقة بأبطالنا الوطنيين غير قابلة للتفاوض
وشرح وزير الخارجية الموقف المبدئي للجمهورية الإسلامية الايرانية تجاه الأزمة الأوكرانية وقال:”نعتقد أنه مع ايلاء الاهتمام بميثاق الأمم المتحدة، يجب الاهتمام بالجذور الرئيسية لهذه الأزمة، حتى يستتب الاستقرار والأمن المستديم في هذه المنطقة من خلال وقف الحرب والتركيز على الحل السياسي.