“نتفليكس” توقف خدماتها في روسيا

أعلنت كبرى الشركات العالمية في مختلف القطاعات حول العالم تعليق نشاطاتها في روسيا، وأخرها شركة “نتفلكس”، بسبب تدخلها العسكري بأوكرانيا.


وخلال الأسبوع الماضي، شهدت العديد من القطاعات في روسيا قرارات تعليق أو إلغاء أعمال شركات عديدة في قطاعات التكنولوجيا والسيارات والطاقة وغيرها.

وبصرف النظر عن العقوبات، وخاصة تلك التي تفرضها الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، تحاول الشركات ممارسة الضغط على الاقتصاد الروسي من خلال أعمالها.

وفي 24 فبراير/ شباط الماضي، أطلقت روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا، تبعتها ردود فعل دولية غاضبة وفرض عقوبات اقتصادية ومالية “مشددة” على موسكو.

أوقفت شركة التكنولوجيا العملاقة “آبل”، ومقرها الولايات المتحدة، مبيعات منتجاتها في روسيا، مع الحد من خدمات (Apple Pay) وغيرها في البلاد.

وأعربت “آبل”، في بيان، عن شعورها بـ”قلق عميق” إزاء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، وتقف مع “كل الناس” الذين يعانون نتيجة للعنف.
كما أعلنت شركة البرمجيات الأمريكية “مايكروسوفت” تعليق مبيعات وخدمات جميع منتجاتها الجديدة في روسيا.

وقالت الشركة، في بيان، إنها “مثل بقية العالم، تشعر بالرعب والغضب والحزن بسبب الصور والأخبار القادمة من الحرب في أوكرانيا”، وإنها “تدين هذا الغزو غير المبرر وغير القانوني من قبل روسيا”.

وفي نفس السياق، قرر موقع يوتيوب أيضاً حظر وسائل الإعلام الروسية التي تديرها الدولة، مثل “روسيا اليوم” و”سبوتنيك”، بينما منعت “غوغل” تنزيل تطبيقات الهاتف المحمول الخاصة بها.

وعلقت شركة “ديل” للحواسيب مبيعاتها في روسيا، بينما أوقفت شركة “أواكل” عملياتها في البلاد.
من جانبها، قامت الشركات العالمية المقدمة لخدمة بطاقات الائتمان “فيزا كارد” و”ماستركارد” أيضًا بتعليق عملياتها وعلاقاتها في البلاد.

كما علقت منصة الدفع عبر الإنترنت “PayPal”، السبت، خدماتها في روسيا، متعللة بالحرب في أوكرانيا.

ودفع “التدخل العسكري الروسي غير المبرر في أوكرانيا، والأزمة الإنسانية المأساوية” شركة “ديزني” إلى إيقاف جميع عروض الأفلام في روسيا، حسب بيان الشركة.

كما أوقفت شركة “نتفلكس” عملياتها في روسيا، وأرجأت إنتاج أربعة مسلسلات في البلاد.

شاهد أيضاً

الاعلام العبري: المشكلة مع اليمن معقّدة للغاية “ليس عدواً عادياً”

ما زالت صواريخ اليمن ومسيّراته التى ضربت “إسرائيل”، ترخي بظلالها على “تل أبيب” وعلى مؤسستيها …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *