الدفاع الروسية: سنوجه ضربات فائقة الدقة لمراكز الهجمات الإعلامية في كييف

أعلنت وزارة الدفاع الروسية عزمها توجيه ضربات بأسلحة فائقة الدقة للمنشآت التكنولوجية التابعة للأمن الأوكراني بهدف اعتراض الهجمات الإعلامية ضد روسيا.

وجاء في بيان نشرته الوزارة الثلاثاء أنه منذ بدء العملية العسكرية الخاصة ازدادت الهجمات الإعلامية على مؤسسات الدولة الروسية أضعافًا، ومن بينها تهديدات بالقتل ترسل عبر الهاتف إلى مواطنين روس وبلاغات هاتفية عن تفخيخ مدارس ورياض أطفال ومحطات قطار وغيرها من منشآت المرافق العامة.

وتابع البيان أن الهجمات الإعلامية تنفذ من قبل المركز الـ 72 الرئيسي الخاص بالعمليات الإعلامية النفسية التابع للقوات المسلحة الأوكرانية بالتعاون مع فرق العمليات السيبرانية في هيئة الأمن الأوكرانية باستخدام البرمجيات والمعدات الحاسوبية ومنشآت الاتصالات في العاصمة الأوكرانية كييف.

وأشارت الوزارة إلى أن المنشآت التقنية التابعة لهيئة الأمن الأوكرانية و”المركز الـ 72″ للجيش في كييف سيتم استهدافها باستخدام أسلحة فائقة الدقة “بهدف منع تنفيذ هجمات إعلامية ضد روسيا”.

واختتم البيان بتوجيه دعوة “إلى المواطنين الأوكرانيين الذين يوظفهم القوميون الأوكرانيون لتنفيذ استفزازات ضد روسيا وكذلك مواطني كييف الساكنين بالقرب من مراكز البث، لمغادرة منازلهم”.

وفي السياق، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن وصول الوحدات الأوكرانية إلى شواطئ بحر آزوف بات مقطوعًا بشكل كامل.

وقالت الدفاع الروسية في بيان ثان لها إن مفارز أمامية لقوات جمهورية دونيتسك الشعبية وصلت إلى حدود مقاطعة دونيتسك حيث التقت القوات الروسية التي سيطرت على مناطق على طول شاطئ البحر.

وتقدمت قوات “لوغانسك الشعبية” إلى عمق أراضي المقاطعة لمسافة تبلغ 61 كيلومتراً منذ بداية العملية.

وأشار البيان إلى أن القوات المسلحة الروسية دمرت حتى الآن ما مجموعه 1325 هدفًا من منشآت البنية التحتية العسكرية الأوكرانية، تشمل 395 دبابة ومركبة قتالية مصفحة أخرى، و59 راجمة صواريخ، و179 قطعة من المدفعية الميدانية وقذائف الهاون التابعة للجيش الأوكراني.

وأضاف أن الجيش الروسي أصاب اليوم مطارين وثلاثة مواقع رادار للدفاع الجوي الأوكراني بأسلحة عالية الدقة. انتهى م4

المصدر| وكالات 

Check Also

زلزال بقوة 6.5 درجات يضرب إقليم بابوا في إندونيسيا

 ضرب زلزال بقوة 6.5 درجات على مقياس ريختر إقليم بابوا شرق إندونيسيا اليوم. 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *