السيد الخامنئي: نعارض الحروب في كافة ارجاء العالم وهذا من ثوابتنا

هنا قائد الثورة الإسلامية آية الله السيد علي خامنئي الامة الإسلامية والشعب الإيراني وكافة احرار العالم بمناسبة ذكرى المبعث النبوي الشريف مضيفا ان بعثة النبي الاكرم ص تمثل هدية لكافة أبناء البشر . 

وفي كلمة بهذه المناسبة قال قائد الثورة الإسلامية: إن بعثة النبي الاكرم ص تمثل هدية لكافة أبناء البشر، الدين الإسلامي اهدى البشرية اثمن هدية لسعادته .

واضاف: الباري سبحانه وتعالى يدعو البشر للتفكر والتعقل، منوها الى ان بعثة الرسول الاكرم حققت امرا كان يعتبر مستحيلا وهو انه جعل من أبناء الجاهلية امة تتمتع بالفضيلة.

وتابع: الناس في عصر الجاهلية كانت لديهم خصائص وكانوا ظالون ويعانون من فتن نابعة من العصبية والجاهلية، وقال: الرسول الاكرم صنع من هؤلاء الناس امة متحدة.

وأضاف: نحن اليوم يمكننا ان نستلهم العبر من البعثة النبوية التي تمثل بشارة لكافة المسلمين ، مشيرا الى ان الباري تعالى تفضل على الشعب الإيراني واهداهم هذه التجربة وهي اجتثاث جذور السلطنة في البلاد.

وأوضح قائد الثورة ان اميركا وبريطانيا والاتحاد السوفياتي السابق دعموا النظام البهلوي، وقال: تحققت الثورة الاسلامية بفضل الله واخرجت الشعب من السكون الى الحركة ووضعت الشعب الإيراني في مقدمة انظار العالم.

وأضاف: اهم الشعارات للرسول الاكرم في موضوع البعثة هي مواجهة الجاهلية وفي القران الكريم تم تقبيح الجاهلية، منوها الى ان المراد من هذه الجاهلية هي الاخلاق الرذيلة والسلوكيات العنيفة وقتل الضعفاء والرذيلة وان البعثة واجهت هذه الجاهلية.

وتابع القائد : الرسول الاكرم كافح الجاهلية وان الكثير من تلك الرذائل التي كانت رائجة عادت في العصر التمدن الغربي بشكل ممنهج، وقال: اساس الحياة في التمدن الغربي هي الحرص والطمع

وأضاف: السياسة الرائجة والأنظمة الحاكمة كلها في التمييز العنصري وفي خدمة الشركات الغربية الكبرى، وقال، الفوضى الجنسية العجيبة هي التي تحكم العالم اليوم وهي نفس الأمور التي كانت في عصر الجاهلية وباتت اليوم ممنهجة.

وتابع: يجب ان نمر على عبر ودروس البعثة الشريفة، يجب مواجهة الجاهلية عبر تقوية الايمان الديني ونشر المجاميع الايمانية المؤمنة في ارجاء العالم، يجب تقوية أسس ودعائم النظام الإسلامي ونوسع إنجازاته.

وأضاف اية الله خامنئي: لا يمكننا ان ندعي باننا بلغنا اهدافنا امام هذه الأهداف الكبرى ونحن في وسط الطريق وهناك فاصلة تفصلنا مع الأهداف. انتهى