قالت موسكو إن وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، ونظيره الأمريكي، لويد أوستن، بحثا اليوم الجمعة قضايا الأمن الدولي، وذلك في محادثة جرت وسط التوتر الحاد حول أوكرانيا.
وذكرت وزارة الدفاع الروسية، في بيان، أن شويغو وأوستن أجريا الجمعة مكالمة هاتفية ناقشا خلالها “القضايا الحيوية للأمن الدولي التي تثير اهتماما مشتركا”.
وسبق أن أعلنت الوزارة أن شويغو وأوستن سيجريان الجمعة محادثات هاتفية بمبادرة من الطرف الأمريكي.
وهذا هو ثاني اتصال بين شويغو وأوستن منذ أقل من 7 أيام حيث تحدثا هاتفيا يوم 12 فبراير وبحثا، حسب البنتاغون، “زيادة روسيا لقواتها في القرم وحول أوكرانيا”.
وفي وقت سابق، أكد أوستن خلال كلمة له مع نظيره البولندي ماريوش بلاشتيك، أن “مزيد من القوات الروسية تتحرك باتجاه الحدود، وهنالك استعدادات تشبه التحضير لهجوم”، لافتًا إلى أن “كل المؤشرات تفيد أنه قد يكون هناك هجوم روسي على أوكرانيا، في أي وقت”، مشددًا على أن “هناك ضرورة لوجود ردع جماعي ضد روسيا، وسنستخدم كل ما هو متاح لنا لدعم شركائنا”.
وأكدت الحكومة الروسية مرارا أنه لا نية لها لشن أي عملية على أوكرانيا، مشددة على أن كل التقارير التي تتحدث عن ذلك كاذبة والغرض من هذه الادعاءات يتمثل في تصعيد التوتر في المنطقة وتأجيج الخطاب المعادي لروسيا استعدادا لعقوبات اقتصادية جديدة وتبرير توسع الناتو شرقا، الأمر الذي تعارضه موسكو بشدة قائلة إنه يهدد الأمن الروسي.
انتهى .