قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، نيد برايس، إن هناك 150 ألف جندي روسي على الحدود مع أوكرانيا في الوقت الحالي وأن الروس لديهم القدرات الحربية لبدء الهجوم.
وأوضح برايس أنه رغم ما يتم رؤيته على الأرض، فإنه لا يزال هناك نافذة مفتوحة لحل سلمي للأزمة.
وأفاد برايس، خلال مؤتمر صحفي عقده، مساء اليوم الأربعاء، بأن “هناك أكثر من 150 ألف جندي روسي الآن على الحدود، وهذا رقم ضخم ونحن نعلم أيضا أن الروس بقدراتهم الحربية قد يحدث ذلك في أي لحظة”.
وتابع المسؤول الأمريكي، بأنه “نقوم بما في وسعنا لحل سلمي للأزمة في أوكرانيا، وهذه الجهود لن تثمر إلا إذا رغبت موسكو في خفض التصعيد ولكننا رأينا العكس، فالمزيد من القوات تذهب للحدود”.
وذكر المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، نيد برايس، أنه على مدار الأسابيع الماضية، يبث مسؤولون روس قصصا في الصحافة كذريعة لغزو أوكرانيا.
وفي السياق نفسه، أضاف نيد برايس، قائلا:”بلينكن مستعد لمقابلة لافروف في الوقت المناسب وقد نقلنا ذلك لوزير الخارجية (الروسي)”.
تتهم الولايات المتحدة ودول غربية روسيا بالتحضير لهجوم عسكري على أوكرانيا، وهو ما نفته موسكو في مناسبات عدة؛ معتبرة أن الاتهامات كاذبة وذريعة لزيادة الحضور العسكري للحلف بالقرب من حدودها.
وتطالب موسكو بضمانات حول عدم توسع حلف الناتو شرقا نحو حدودها، وعدم إنشاء قواعد عسكرية في جمهوريات الاتحاد السوفييتي السابق.
يذكر أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قد أكد أمس الثلاثاء، خلال محادثة هاتفية مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، على أن هدف الحملة الدعائية حول “العدوان الروسي” ضد أوكرانيا استفزازي.
وتشهد العلاقات بين روسيا وحلف شمال الأطلسي، بقيادة الولايات المتحدة، في الآونة الأخيرة، توترا بسبب زيادة تواجده العسكري بالقرب من الحدود الروسية، بذريعة حماية أوكرانيا من “تهديد روسي محتمل”. انتهى م4