الرئيس السوري بشار الأسد يستقبل وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، والحديث يتناول التعاون بين الجيشين الروسي والسوري، وخصوصاً في قضية مكافحة الإرهاب.
استقبل الرئيس السوري بشار الأسد في دمشق وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، الذي وصل إلى سوريا لتفقد سير مناورات البحرية الروسية في شرق المتوسط.
وأشارت وزارة الدفاع الروسية إلى أنّ الوزير شويغو “أطلع الرئيس السوري خلال اللقاء على سير المناورات البحرية الروسية في شرق المتوسط”.
وأضافت: “تم بحث مختلف قضايا التعاون العسكري التقني بين البلدين، في إطار القتال المشترك ضد فلول الإرهابيين الدوليين، والمساعدات الإنسانية الروسية للشعب السوري، الذي يعاني من عقوبات جائرة فرضتها الولايات المتحدة والدول الغربية”.
من جهتها، أفادت الرئاسة السورية، في بيان، بأن الحديث تناول “التعاون القائم بين الجيشين الروسي والسوري، وخصوصاً في موضوع مكافحة الإرهاب”.
وذكرت الرئاسة أنّ الوزير شويغو “جدد التأكيد أنّ بلاده ستستمر في التعاون مع سوريا في هذا المجال، حتى استعادة سيادتها على كامل أراضيها، على الرغم من محاولات الدول الداعمة للتنظيمات الإرهابية إعادة تنشيطها بعد الخسائر التي لحقت بهذه التنظيمات”.
وفي وقت سابق، أعلن القائد العام للقوات البحرية الروسية، الأميرال نيقولاي إيفمينوف، أنّ أكثر من 140 قطعة بحرية تغطيها 60 طائرة تشارك في مناورات أطلقتها وزارة الدفاع الروسية في البحر المتوسط.
وقال إيفمينوف، في تقرير رفعه إلى القيادة العامة للقوات المسلحة، إنّ “أكثر من 140 سفينة حربية و1000 آلية عسكرية تشارك في سلسلة من المناورات البحرية الروسية في البحر المتوسط”، مضيفاً: “تشارك أيضاً أكثر من 60 طائرة، و1000 وحدة من المعدات العسكرية، وحوالى 10 آلاف جندي، في المناورات”.
يذكر أنّ وزارة الدفاع الروسية أعلنت، أمس الثلاثاء، انطلاق تدريبات عسكرية للوحدات الهندسية الهجومية باستخدام أحدث المعدات في إقليم كراسنودار في جوار القرم.
وقبل أيام، أعلنت وزارة الدفاع الروسية بدء التدريبات العسكرية الروسية البيلاروسية المشتركة “حزم الاتحاد-2022” في بيلاروسيا. وقالت الوزارة، في بيان، إنّ التدريبات تجري “بهدف إتقان مهام التصدي لعدوان خارجي خلال عملية دفاعية، فضلاً عن مكافحة الإرهاب وحماية مصالح الدولة الاتحادية”.
وأعلن الكرملين، في وقتٍ سابق، أنّ روسيا وبيلاروسيا “تواجهان تهديدات غير مسبوقة. ويبدو أنّ كثافتها، للأسف، أكبر بكثير وأكثر خطورة مما كان عليه الأمر في الماضي”، وهو الأمر الذي يفسّر حجم التدريبات العسكرية المشتركة بين البلدين، بحسب بيسكوف. انتهى ..ت/ س