أفادت وسائل إعلام “إسرائيلية”، اليوم الجمعة، بعقد حكومة الاحتلال الصهيوني مع حكومة البحرين على تعيين ضابط ارتباط من البحرية “الإسرائيلية” في المنامة.
وقال وسائل إعلام “إسرائيلية” أن هناك اتفاقا إسرائيلي بحريني على تعيين ضابط ارتباط من البحرية الإسرائيلية في المنامة”.
وأضافت وسائل إعلام الاحتلال أنَّ “مهمة ضابط الارتباط “الإسرائيلي” في المنامة تأمين الاتصال بالأسطول الخامس الأمريكي”.
وأعلنت البحرين، المملكة الصغيرة المطلة على الخليج وتضم الأسطول الأمريكي الخامس في 11 أيلول/ سبتمبر 2020 إلى التوصل لاتفاق على إقامة علاقات دبلوماسية كاملة مع “إسرائيل”، برعاية أمريكية.
وبتوقيعه ستُصبح البحرين رابع دولة عربية، بعد مصر عام 1979 والأردن عام 1994، والإمارات توقع اتفاقية سلام مع إسرائيل.
الاتفاق أعلن عنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تغريدة، قال فيها: “خطوة تاريخية جديدة اليوم! الدولتان الصديقتان العظيمتان إسرائيل ومملكة البحرين توصلتا لاتفاق سلام. ثاني دولة عربية تعقد السلام مع إسرائيل في 30 يوما”.
معاهدة السلام (بالإنجليزية: Peace treaty) تُعرّف حسب القانون الدولي بأنه معاهدةٌ (أو اتفاقٌ) بين طرفين أو أكثر من الأطراف المُتعادية (عادةً ما تكون دولًا أو حكوماتٍ) بحيث تُنهي رسميًا حالة الحرب بين الأطراف.
ووُقعت معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية في 26 مارس 1979، وترتب عليها توقف حالة الحرب التي كانت قائمة منذ الحرب العربية الإسرائيلية عام 1948 مع سحب إسرائيل لكامل قواتها المُسلحة والمدنيين من شبه جزيرة سيناء التي كانت قد احتلتها خلال حرب 1967.
أما معاهدة السلام الأردنية الإسرائيلية والتي وُقعت في 26 أكتوبر 1994 فقد حسمت العديد من القضايا، ومنها الحدود الإدارية بين الأردن والضفة الغربية التي احتلتها إسرائيل عام 1967، بالإضافة لقضايا المياه والجرائم والبيئة والمعايير الحدودية وجوازات السفر والتأشيرات واللاجئين الفلسطينيين، ونصت مُعاهدة السلام على إنهاء حالة العداء الرسمية بين البلدين.
جدير بالذكر أن الاتفاق البحريني الإسرائيلي تُطلق عليه العديد من التسميات، وتتضمن: اتفاق التطبيع البحريني الإسرائيلي، معاهدة السلام البحرينية الإسرائيلية، اتفاق السلام البحريني الإسرائيلي، الاتفاق الثلاثي (البحريني-الإسرائيلي-الأمريكي)، وأيضا الاتفاق البحريني الإماراتي الإسرائيلي.
انتهى.تحرير س.ت.
المصدر: قناة الجزيرة+وكالات.