اكد عضو تحالف الفتح،سالم كيطان ، ان مبادرة الاطار التنسيقي جاءت بعد الازمة العميقة التي وصلت اليها العملية السياسية في العراق ودخولها في الانسداد الدستوري بتجاوز المدد القانونية المحددة وهي بمثابة الفرصة الثمينة للشركاء السياسيين للاتفاق ومراجعة المواقف للمضي بتشكيل الحكومة وحلحة الخلافات
وقال كيطان في حديث له مع الغدير،اليوم الخميس،(10 شباط 2022)، ا ان” مبادرة الاطار التنسيقي دعوة لكل السياسيين والشخصيات الوطنية لايجاد حل سريع للخلل الواضح في التفاهمات السياسية والخروج باتفاقات مرضية لجميع الاطراف”.
واشار الى ان” تفسير المحكمة الاتحادية الاخير اعطى مسافة زمنية للكتل السياسية للوصول الى تفاهمات والخروج من الانسداد الحاصل لان الوقت يمضي والمشكلة تكون اعمق والمرحلة السياسية ستكون خطرة اذا لم يكن هناك تفاهمات سريعة”.
واضاف” الاطار التنسيقي مستعد للجلوس والحوار مع الجميع لخدمة الصالح العام ولن يكون هو المعرقل لاي تفاهمات من شأنها خدمة المواطنين والسير بالعراق نحو الامام”.
وختم قوله” الكتل والاحزاب السياسية المنضوية بالاطار التنسيقي هي الركن الاساسي وهي من بنت العملية السياسية في العراق وضحت في سبيل الاخرين ودافعت عن حقوق الجميع،ونمتنى من الاخرين ان يحذوا حذو الاطار باعتبار االهدف هو السعي لخدمة المواطنين وليس المناصب والمنافع الخاصة”. انتهى م3
المصدر | الاعلام الرقمي لقناة الغدير الفضائية