قال السيد حسن نصر الله في المقابلة الخاصة مع قناة العالم بقوله ان فرحة وصول الإمام الخميني من المنفى في باريس الى مطار طهران قبل 43 عاما كانت من أروع مصاديق أيام الله العظيمة.
وأضاف سماحته: ان فرحة وصول الإمام الخميني من المنفى في باريس الى مطار طهران قبل 43 عاما كانت من أروع مصاديق أيام الله العظيمة.
وشدد على ان الجمهورية الإسلامية في إيران تشكل اليوم نموذجا للاستقلال والحرية في العالم الإسلامي والعالم الثالث وعلى المستوى العالم برمته.
ونوه سماحته الى ان كثيرين في المنطقة ممن يتحدثون عن الاستقلال والسيادة وهم أتباع سفارات، مضيفا ان إيران قوة إقليمية عظمى ولا يمكن تجاهلها ومحاربتها بسهولة.
وأشار الى ان إيران في زمن الشاه كانت محكومة من قبل الولايات المتحدة وكان هناك 60 ألفا من المستشارين الاميركيين في مختلف المجالات، موضحا ان الثورة الإسلامية أخرجت “إسرائيل” وأميركا من إيران.
وقال السيد نصر الله ان الإسلام الأصيل هو الإسلام الذي يقف بوجه الظلم والإجرام وهذا ما ترفضه الولايات المتحدة، موضحا ان الولايات المتحدة تعادي النظام الإسلامي في إيران لأنه نظام مستقل ذو سيادة لايقبل الظلم.
وأكد الامين العام لحزب الله ان حديث أميركا عن الحرب على إيران ليس إلا للتهويل والضغط على إيران، مشددا على ان إيران بلاد قوية ذات سيادة والولايات المتحدة تخشى محاربتها.
وشدد سماحته على ان أميركا لم ولن تستطيع أن توقف تطور برنامج إيران النووي السلمي.
وقال: إذا ما قصفت إيران من قبل الكيان الإسرائيلي فسيكون ردها عنيفا وهذا ما يخشاه الاحتلال الإسرائيلي.
ونوه سماحته الى ان الإمارات لجأت إلى حماية أميركا و”إسرائيل” في أول قصف صاروخي وجهته أنصارالله اليمنية ضدها.
وأشار الى ان المقاومة تتعاطى مع التهديدات الإسرائيلية بشكل جدي، موضحا انه عندما يقول الكيان الإسرائيلي إننا نريد أن نقضي على صواريخ حزب الله فهو بحاجة إلى حرب كاملة.
وشدد السيد حسن نصرالله على ان الكيان الإسرائيلي لن يستطيع أن يحقق هدفه من خلال شن الحرب على حزب الله، موضحا الى انه عندما يقول الكيان الإسرائيلي إننا نريد أن نقضي على صواريخ حزب الله فهو بحاجة إلى حرب كاملة.
واكد سماحته انه لو كان الكيان الإسرائيلي متيقنا من النصر على حزب الله عبر الحرب لما توانى لحظة واحدة، مشددا: لا نخشى الحرب ولن نستسلم أمام التهديدات.
وأوضح ان السيد حسن نصرالله ان أهم تطور بدأ الإسرائيليون يتحدثون عنه مؤخرا هو موضوع الدفاع الجوي لدى حزب الله، منوها انه خلال السنتين الماضيتين فعّلنا منظومات الدفاع الجوي لدى المقاومة لمواجهة المسيّرات الإسرائيلية وابعاد خطرها.
وأكد سماحته ان المقاومة معنية بامتلاك أي سلاح لمواجهة التهديد الإسرائيلي.
وعن علاقة المقاومة مع ايران قال السيد نصر الله ان ما يربطنا بإيران هو المقاومة في لبنان والتي هي مصلحة أمنية وكرامة وحرية.
وقال السيد نصر الله: لا نوجه الاتهامات للآخرين بشأن انتمائهم الوطني.
وأضاف: السفارة الإيرانية لا تتدخل في قرارات حزب الله.
وأوضح سيد المقاومة انه لا يوجد احتلال أميركي في لبنان وإنما نفوذ مالي وأمني، لاتوجد قوات أو قواعد أميركية في لبنان ولكنهم يتدخلون في المؤسسة العسكرية اللبنانية.
وأكد السيد حسن نصرالله ان الضغوط الأميركية على لبنان سياسيا واقتصاديا لن تعيق خطى حزب الله في مسيرته النضالية
وكشف عن ان الاميركيين أكثر من مرة طلبوا عقد لقاء مع حزب الله، وقال: بعد عام الفين اقترح الاميركيون علينا دعمنا بالمال مقابل وقفنا دعم الفلسطينيين وانهاء مواجهتنا مع “اسرائيل” والوقوف ضد القاعدة.
وأكد سماحته: نحن لانعترف بوجود “إسرائيل” بل كل ما هنالك هو أرض فلسطين العربية.
وقال بأن حزب الله ليس معنيا بترسيم الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة.
وأكد ان كل شبهة تطبيع أو تعاون أو تنسيق مع العدو الإسرائيلي لن يرضى بها حزب الله وسيقف ضدها. انتهى م4
المصدر| وكالات