اكد نائب الامين العام لمنظمة بدر عبد الكريم الانصاري، اليوم الخميس، ان شهيد المحراب (قدس سره) كان اخاً ومعلماً وطريقاً للحق .
وجاء في بيان تعزية الانصاري:-
بسم الله الرحمن الرحيم
عن الامام الصادق (عليه السلام) :
( اذا مات العالم ثلم في الاسلام ثلمة ، لا يسدها شيء الى يوم القيامة )
في هذا اليوم المبارك فقدنا اباً واخاً ومعلماً وطريقاً للحق ، فقد فُجعنا باستشهاد عالم عرف طريق أهل البيت (عليهم السلام) منذ أن نشأ عالماً فغيّر كثيراً من المعادلات التكفيرية للنظام الحاكم في العراق .
في يوم الجمعة الأول من رجب سنة 1424هـ من شهر آب 2003 م أًستشهد آية الله العظمى ( شهيد المحراب) السيد محمد باقر الحكيم ” قدس سره” على ايدي الارهاب الجبانة التي استهدفت موكبه أثناء خروجه من خطبة صلاة الجمعة في صحن جده الامام علي (عليه السلام) .
لقد إستهدفت الجريمة الفظيعة مكاناً مقدّساً وشعيرة إسلامية عظيمة وشخصية جهادية وقيادية ساهمت وأسست جميع الحركات الجهادية المتصدية للنظام البعثي التفكيري ، وإستهدفت أيضاً جموعاً مؤمنة بريئة حيث سقط فيها عشرات الشهداء ومئات الجرحى من الرجال والنساء والأطفال .
ولا يسعنى إلا ان نتقدم إلى أبناء الشعب العراقي الغيور ، بجميع طوائفه وشرائحه ، ومراجعنا العظام ، وأسرة آل الحكيم الشريفة ، وجميع القيادات الوطنية ، بأحر التعازي وأعمق مشاعر المواساة ، للمصاب الجلل والحادث المفزع ، الذي أحدثته جريمة التفجير النكراء في النجف الأشرف .
هنيئا ً وطاب لشهيد المحراب هذه الخاتمة السعيدة ، حين توّجت حياته الحافلة بخدمة العلم والدين والجهاد في سبيل الله بهذه الشهادة الرفيعة ، في يوم مبارك ، وشهر فضيل ، وفي مكان مقدّس ، بعد أداء صلاة الجمعة .
عبد الكريم الأنصاري
نائب الامين العام لمنظمة بدر
1 رجب 1443 هـ
المصدر | قناة الغدير الفضائية