وشهدت بوابات محطات الوقود الحكومية اصطفافاً طويلاً لطوابير المركبات الراغبة بالتزود بمادة البنزين بعد ان أغلقت محطات الوقود الاهلية أبوابها احتجاجا على عدم تزويدها بالكميات الكافية من الوقود منذ الصباح الباكر.
وقال عدد من سائقي المركبات انهم اضطروا للانتظار بطوابير طويلة للتزود بالوقود وذلك بعد ان توجهوا الى اكثر من محطة وقود اهلية و وجودها مغلقة منذ ساعات الصباح الأولى.
وطالبوا الجهات الحكومية بمحاسبة أصحاب محطات الوقود الاهلية التي أغلقت أبوابها وتسببت بأزمة الوقود.
وفي محافظة واسط شرع أصحاب محطات تعبئة الوقود الأهلية بتنفيذ الإضراب العام عن العمل، وشمل جميع المحطات بالمحافظة.
وكانت رابطة الدفاع عن القطاع النفطي الخاص في محافظة البصرة أعلنت عن عزمها غلق محطات تعبئة الوقود في محافظات البصرة وواسط وذي قار وتنظيم إضراب يوم الأربعاء احتجاجاً على عدد من القرارات المتخذة من قبل وزارة النفط ضد أصحاب المحطات.
فيما اعتبرت شركة توزيع المنتجات النفطية أن التحريض على الإضراب وإيقاف عمل محطات التعبئة يشكل جريمة يحاسب عليها القانون لما يمثله هذا الفعل من تعطيل لمرافق عامة وجدت لخدمة المواطنين وان أي تلكؤ يصيبها سيؤثر سلبا على أمن واستقرار المحافظات المعنية. انتهى م4