أعلنت الحكومة البريطانية، اليوم الخميس، تخليها عن معظم القيود المفروضة للوقاية من المتحوّر أوميكرون، ومنها الالتزام بارتداء الكمامات وحيازة التصاريح الصحّية.
وأكدت السلطات البريطانية رفعها قيوداً هي اقلّ شدّة في أوروبا، كانت قد فرضتها للتصدّي لتفشّي أوميكرون، ومنها إلزامية وضع الكمامة في الأماكن العامة المغلقة، وحيازة تصريح صحّي للمشاركة في المناسبات الاجتماعية”.
وأوضحت الحكومة أنّ “نزلاء دور رعاية المسنّين الذين تلقّى 86.5% منهم الجرعة المعزّزة من أحد الّلقاحات المضادّة لكوفيد- 19، سيتمكّنون اعتباراً من الإثنين المقبل من استقبال عدد غير محدود من الزوار”.
على صعيد متصل أعرب رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون عن أمله في أن “تتمكّن الحكومة من أن تُلغي في آذار المقبل، إلزامية الحجر الصحّي المفروض على المصابين بكورونا على غرار حالة المصابين بالإنفلونزا، الذين لا يوجد قانون يلزمهم بحجر أنفسهم”.
وعلى الرغم من رفع الحكومة لمعظم القيود الا أن رئيس بلدية لندن صادق خان، أكد أنّ “وسائل النقل العام في العاصمة ستبقي على إلزامية وضع الكمامات لركّابها وسائقيها، وسينطبق الامر نفسه ايضا على المتاجر الكبيرة”.
وتفاوتت آراء المواطنين البريطانيين على قرار رفع القيود، فقد أكد المواطن جيمس هيوز، إنّه لن يتخلّى عن وضع الكمامة في كل مناسبة يجد فيها أنّه من الضروري وضعها”، معربا عن خشيته من استمرار انتشار الفيروس”.
وترى المواطنة جيسي رايت، أنّ “رفع القيود الصحية يعد خطوة جيدة على الرغم من أنّ الوضع الوبائي لا يزال مخيفاً بعض الشيء”.
ولفتت رايت إلى أنه، “مرّ عامان تقريباً، كان الناس فيها مجبرين على ملازمة بيوتهم ووضع الكمامة وهو أمر مرهق”.
يذكر أن بريطانيا وضعت خطّة لتعزيز حماية السكّان عبر تنظيم حملة تلقيح بالجرعة المعزّزة والاستمرار في محاولة إقناع المتردّدين بضرورة تلقّي اللّقاح.