قائد الجيش في بوركينا فاسو يوضح حقيقة اعتقال رئيس البلاد

أكد قائد الجيش في بوركينا فاسو، الجنرال باثيليمي سيمبور، أن رئيس البلاد لم يتم اعتقاله وأن الأوضاع تحت السيطرة، وذلك عقب إطلاق نار داخل قواعد عسكرية بالبلاد.

وكانت شائعات قد ترددت، اليوم الأحد، عن احتجاز الرئيس روش مارك كابوري في أعقاب إطلاق نار كثيف في عدة ثكنات للجيش.

ونقلت “رويترز”، عن قائد الجيش قوله إن الدافع وراء إطلاق النار من قِبل الجنود لم يتضح بعد.

وفي وقت سابق، نفت حكومة بوركينا فاسو أيضا أن يكون الجيش قد استولى على السلطة بالبلاد، وذلك عقب سماع دوي إطلاق نار كثيف فجر اليوم في عدد من الثكنات العسكرية في بوركينا فاسو.

وقال متحدث باسم الحكومة في بيان، “ترددت أنباء على وسائل التواصل الاجتماعي حول استيلاء الجيش على السلطة في البلاد بعد حدوث إطلاق نار في بعض الثكنات العسكرية، لكننا نؤكد أن هذه الأنباء غير صحيحة”.

ودعا المتحدث باسم حكومة بوركينا فاسو المواطنين إلى التزام الهدوء.

وتعاني بوركينا فاسو من تزايد للعنف بسبب هجمات تشنها جماعات مرتبطة بتنظيمي “القاعدة” و”داعش” (الإرهابيان المحظوران دوليا) قتلت ما يزيد على ألفي شخص العام الماضي مما أدى لخروج احتجاجات عنيفة في الشوارع في نوفمبر/ تشرين الثاني للمطالبة بتنحي الرئيس روك كابوري.

وأوقفت حكومة بوركينا فاسو خدمات الإنترنت للهواتف المحمولة في عدة مناسبات.

وأدى تصاعد التوتر في نوفمبر الماضي إلى إطلاق مبعوث الأمم المتحدة لغرب أفريقيا تحذيرا من مغبة استيلاء للجيش على السلطة. انتهى م3

المصدر | رويترز

شاهد أيضاً

العراق يوجه رسائل إلى المجتمع الدولي بشأن تهديدات الكيان الصهيوني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *