اكد تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال الامريكية ، الاربعاء، ان الهجوم الذي قامت به القوات اليمنية وحركة انصار الله على الامارات اظهر التقدم العسكري الذي حققته القوات في السنوات الأخيرة ، حيث كانت الضربة الانتقامية على أبو ظبي، العرض الأكثر وضوحا لتقدمها العسكري في مواجهة الحرب الشرسة التي تقودها السعودية.
وذكر التقرير ان ” الضربة أظهرت كيف أصبحت القوات اليمنية أكثر جرأة في ضرب أعضاء التحالف الذي تقوده السعودية بعد أن خرجت أقوى من سنوات العدوان “، مبينا أن ” القوات اليمنية “ضربت الإمارات من قبل ، لكن هذه كانت المرة الأولى التي يعترف فيها الإماراتيون بذلك”.
واضاف أنه ” اصبح لدى قوات الدفاع اليمنية القدرة على ضرب اهداف على بعد 1000 ميل وهو ما يعادل 1600 كيلومتر وهم في معاقلهم الجبلية “، مبينة انه ” في بداية الحرب ، كانت القوات اليمنية مجهزة فقط بأسلحة خفيفة ، مثل قاذفات الصواريخ والقنابل اليدوية”.
واشار التقرير الى انه ” ووفقا لتقرير سري لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ، اطلعت عليه الصحيفة فقد طورت القوات اليمنية وحركة انصار الله قدرة على بناء طائرات بدون طيار ، وصواريخ قصيرة المدى ، وأسلحة أخرى باستخدام مواد مثل المحركات والإلكترونيات التي يشترونها محليًا “.
ونقلت الصحيفة عن تحقيق إماراتي أولي قوله “إن الضربة المضادة تضمنت “طائرات بدون طيار وصواريخ كروز وصواريخ باليستية” ، كما نقلت عن مسؤولين سعوديين قولهم إن القوات اليمنية استهدفت المملكة بـ ” تسع طائرات بدون طيار “.