استشهد مسن فلسطيني، بعد احتجازه من قوات الاحتلال والاعتداء عليه في رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.
وقالت مصادر فلسطينية، إن قوات الاحتلال احتجزت المسن عمر عبد المجيد أسعد “80 عاما” في قرية جلجليا شمال رام الله، وأحكمت وثاقه بعد الاعتداء عليه، وتركوه على الأرض ملقى إلى أن أعلن استشهاده.
وقال أهالي القرية، إن “الشهيد تعرض للاعتداء من جنود الاحتلال دون مراعاة لحالته الصحية وتقدمه بالسن.
وأفاد الأهالي أن الشهيد جرى ربطه بالقيود “الكلبشات”، وتعصيب عينيه لفترة طويلة، وضربه بعد اقتحام منزله، وتركه الجنود ملقى على الأرض حتى فارق الحياة، وانسحبوا.
وقالت حركة المجاهدين إن ” ارتقاء الشهيد المسن إثر احتجازه والاعتداء عليه بوحشية من قبل جنود الاحتلال جريمة صهيونية جديدة تضاف إلى سجل جرائم العدو بحق شعبنا التي لن تمر مرور الكرام”.
وإذ نعت الشهيد أسعد، أكدت أن “الضفة برجالها وأبطالها كانت وما زالت أيقونة للمقاومة ومخزون الثورة والجهاد”.
وفي السياق، أصيب، اليوم شاب من بلدة برقين برصاصة في الساق خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في قرية بئر الباشا في جنين.
كذلك قامت قوات الاحتلال باعتقال 13 مواطناً من أنحاء متفرقة من الضفة الغربية المحتلة. انتهى .. ت/ س