حددت الهيئة العامة للرصد الزلزالي، اليوم السبت، الأسباب المتوقعة لتكرار الهزات الأرضية في السنوات العشر الأخيرة ومناطقها المثبتة، فيما أكدت أن العراق يقع في ثاني أكبر حزام زلزالي في العالم.
وقال معاون مدير قسم الرصد الزلزالي في الهيئة العامة للرصد الزلزالي حسنين جاسم في تصريح صحفي، إن “تكرار الهزات الأرضية بمناطق معينة في العراق خلال السنوات العشر الأخيرة جاء لوقوع البلد في الجزء الشمالي الشرقي من ما يعرف بـ (الصفيحة العربية) لأن الصفيحة تمر بحركة مستمرة في السنوات الأخيرة ما تسبب بحدوث نشاط زلزالي وهو طبيعي لهذا السبب”.
وأضاف: “أيضاً العراق يقع في ثاني أكبر حزام زلزالي في العالم وهو يمتد من جنوب أوروبا ثم تركيا ثم شمال العراق وشرقه وكلما اقتربنا من المناطق الشمالية والشمالية الشرقية والشرقية أيضاً نجدها الأكثر نشاطاً بسبب طبيعتها”.
وتابع أن “التثبت من الأسباب المباشرة للهزات الأرضية وبنحو دقيق يحتاج لدراسات تخصصية وأجهزة خاصة وما يقال عن تسبب حفريات استخراج النفط وتسببها بانكسارات في القشرة الأرضية بعيد عن الواقع”.
وعن عدد ما تعرض له العراق من هزات في السنوات الأخيرة أوضح جاسم أن “البلد تعرض لأكثر من 1600 هزة في عام 2018، وفي عام 2020 بلغ عدد المسجل منها 310 هزات وفي العام الماضي 354 ومعظمها لم يشعر بها”.