أكد وزير الدفاع وإسناد القوات المسلحة الإيرانية، العميد طيار عزيز نصير زادة، أن الأمين العام لحزب الله الشهيد السيد حسن نصر الله، قدم نموذجًا يحتذى به من الشجاعة والإيمان بنهج المقاومة الذي سار عليه.
وفي تصريح له اليوم الأحد، شدد العميد نصير زادة على أن “فكر المقاومة قائم وسيبقى حتى ظهور الإمام المنتظر (عجل الله فرجه)”. وأشار إلى أن من السمات البارزة التي عُرفت عن السيد الشهيد هي شجاعته وإيمانه بالوعد الإلهي، مؤكدًا أن السيد نصر الله لم يعتبر الشهادة نهاية المطاف أبدًا.
وأضاف أن المقاومة أفشلت مآرب العدو الصهيوني وأهدافه المعلنة حول الحرب على غزة، مشيرًا إلى أن هذا العدو لم يحقق على مدى عام ونصف العام الماضي سوى قتل ما يزيد عن 40 ألف إنسان بريء، بما في ذلك النساء والأطفال.
وفي جانب آخر من تصريحاته، تطرق وزير الدفاع الإيراني إلى مزاعم الأعداء حول “تقويض قدرات الجمهورية الإسلامية”، مؤكدًا أن إيران دولة قوية في العالم، وذلك بشهادة الجميع، بما في ذلك قادة القوى العالمية. وأوضح أن اقتدار إيران، خلافًا لتخرصات هؤلاء، لن يتزعزع أو يتهاوى بمجرد هجوم واحد.
وفي تعليقه على الطلعات الجوية لمقاتلات F-15 التابعة للعدو الصهيوني وكسر حاجز الصوت خلال مراسم تشييع الشهيدين السيد نصر الله والسيد هاشم صفي الدين، أكد العميد نصير زادة: “بصفتي طيارًا، أقول إن قتل عدد من الأبرياء لا يعد إنجازًا، ولكنني متيقن أنه سيحين الوقت الذي ستتمكن فيه المقاومة من التصدي لشياطينهم الحديدية.