تجددت أعمال العنف في ألماتي، كبرى مدن كازاحستان، بينما أعلنت أجهزة الأمن أنها قتلت العشرات من المتظاهرين المناوئين للحكومة.
وسمعت أصوات إطلاق نار آلي وانفجارات وقنابل صوتية في الشوارع.
وقال مسؤولون إن 18 من أفراد الأمن قتلوا في الأحداث، وأصيب 353 آخرون بجروح.
واندلعت الاحتجاجات عندما رفعت الحكومة سعر الغاز المسال إلى الضعف. وسيعود العمل بحد أقصى لأسعار الوقود لمدة ستة أشهر.
وأرسلت روسيا قوات عسكرية إلى البلاد، بطلب من رئيس كازاخستان.
وستنشتر هذه القوات للمساعدة في “تثبيت الاستقرار” في البلاد التي هي عضو في منظمة معاهدة الأمن الجماعي، رفقة روسيا وبيلاروسيا وطاجيكستان وقرغيستان وأرمينيا.
وبدأت الاحتجاجات عندما رفعت الحكومة سقف الأسعار عن الغاز المسال، الذي يستعمله الكثير من الناس وقودا لسياراتهم، ولكن الاحتجاجات توسعت لتشمل مطالب سياسية.
ويوصف الحكم في كازاخستان بأنه استبدادي، إذ أن الحزب الحاكم يفوز بأغلب الانتحابات، وبنسبة أصوات تقارب المئة في المئة. ولا توجد في البلاد معارضة فعالة. انتهى م4
المصدر| وكالات