دانت حركة “حماس” بشدَّة استمرار الاحتلال الصهيوني في بناء آلاف الوحدات الاستيطانية في الضفة الغربية المحتلة، والتي كان آخرها المصادقة على بناء 3557 استيطانية في مدينة القدس المحتلة، محذرةً الاحتلال الصهيوني من تداعيات استمرار تغوّل قطعان مستوطنيه ضدّ أرض فلسطين وشعبها.
وأشار الناطق باسم “حماس” عبد اللطيف القانوع إلى أنَّ “ارتفاع وتيرة الاستيطان ومصادقة الاحتلال على المزيد من الوحدات الاستيطانية على أرضنا، يفضح سياسة حكومة العدو المتطرّفة، التي تصعّد من ممارسة الإرهاب والإجرام ضد أرضنا وشعبنا ومقدساتنا”.
وأضاف: “إنّنا نؤكّد أنَّ هذا التغوّل الاستيطاني وإرهاب المستوطنين ضدّ شعبنا، هو جرائم ضد الإنسانية، لن تفلح في تغيير حقائق التاريخ وطمس معالم أرضنا، وتهويد قدسنا وأقصانا، وتغييب حقوق شعبنا، وندعو المنظمات الحقوقية والإنسانية إلى التحرّك والقيام بمسؤولياتها في تجريم الاستيطان، ووقف جرائم المستوطنين، وحماية أرضنا وشعبنا من إرهاب الاحتلال المتصاعد”.
ولفت القانوع إلى أنَّ “شعبنا الفلسطيني لن يبقى مكتوف الأيدي أمام هذه الجرائم والانتهاكات التي تتطلّب تحرّك الكل الفلسطيني وتكاتفه في مواجهتها والرَّد عليها، وتصعيد الانتفاضة في وجه العدو الصهيوني، دفاعاً وحماية لشعبنا وأرضنا ومقدساتنا”.