الخارجية الروسية تقول أن الأحداث الأخيرة التي تشهدها كازاخستان مستوحاة من الخارج، وتهدف إلى تقويض أمن وسلامة الدولة بالقوة، داعيةً إلى اتخاذ تدابير عاجلة للسيطرة على الأحداث.
قالت وزارة الخارجية الروسية إن الأحداث في كازاخستان هي محاولة مستوحاة من الخارج من أجل زعزعة استقرار وأمن البلاد بالقوة.
وذكرت الخارجية في بيانها أنّ” روسيا تؤكد تمسكها بالتزامات الحلفاء في إطار منظمة معاهدة الأمن الجماعي، وتؤيد اعتماد تدابير عاجلة فيما يتعلق بالتدهور السريع للوضع السياسي الداخلي وتصاعد العنف في كازاخستان”.
وأضاف البيان أنّ “موسكو ستواصل مشاوراتها الوثيقة مع كازاخستان وحلفائها في منظمة معاهدة الأمن الجماعي بشأن اتخاذ خطوات إضافية لدعم مكافحة الإرهاب”.
وتابع البيان، :”نعتبر الأحداث الأخيرة في دولة صديقة محاولة مستوحاة من الخارج لتقويض أمن وسلامة الدولة بالقوة باستخدام تشكيلات مسلحة مدربة ومنظمة “.
وفي وقت سابق، علّقت وزارة الخارجية الروسية على الأحداث والاحتجاجات المندلعة في مدينة ألما أتا في كازاخستان، وقالت إن “روسيا تؤيد استقرار الوضع في كازاخستان من خلال الحوار وليس من خلال أعمال الشغب”.
وبدأت الاحتجاجات في كازاخستان في الأيام الأولى من العام الجديد، إذ احتج سكان مدينتي جاناوزين وأكتاو في منطقة مانغيستاو، وهي منطقة منتجة للنفط في غرب كازاخستان، على مضاعفة أسعار الغاز للمواطنين.
وامتدت إلى مدن أخرى أيضا، ففي ألما آتا، أكبر مدينة وأول عاصمة للبلاد، اشتبك المتظاهرون مع قوات الأمن واستخدمت الشرطة الغاز والقنابل الصوتية.
وأشار مرسل الميادين إلى أنّ المعلومات تحدثت عن اندساس إرهابيين قاتلوا في الشرق الأوسط وأفغانستان في صفوف المحتجين في كازاخستان.
وأبلغت السلطات الكازاخستانية سكان مدينة ألما آتا عبر التلفزيون أنّها ستنفذ عملية لمكافحة الإرهاب، ونصحت السكان بالبقاء في منازلهم “والاختباء في مكان آمن وعدم الوقوف بجانب النوافذ إذا كانت العملية الخاصة قريبة من المنزل”. انتهى .. ت/ س