نشرت وزارة الخارجية الإيرانية، بيانا عبر صفحتها الخاصة في موقع تويتر اليوم الأربعاء، مؤكدة فيه ان “جريمة اغتيال الشهيد سليماني نُفذت بأمر مباشر من رئيس الجمهورية الأمريكي، وإيران ستلاحق قضائيا الامرين ومرتكبي هذه الجريمة”.
وقالت الخارجية الإيرانية في بيان رسمي إن “هذا جاء على اعتاب الذكرى السنوية الثانية لواقعة استشهاد الفريق الشهيد الحاج قاسم سليماني والشهيد ابومهدي المهندس ورفاقهما (في 3 كانون الثاني / يناير 2022)”.
واعتبر البيان، ان “عملية الاغتيال التي جرت بأمر مباشر من الرئيس الأمريكي، شكل نموذجا واضحا لإرهاب الدولة الممنهج، وان الجمهورية الإسلامية الإيرانية ستقوم بالملاحقة القضائية للأمرين ومرتكبي هذه الجريمة”.
في سياق متصل، جاءت تصريحات المتحدث باسم الخارجية الإيرانية “سعيد خطيب زادة” خلال مؤتمره الصحفي يوم الاثنين الماضي؛ قوله : ان طهران باشرت في إجراءاتها لملاحقة المجرمين الضالعين في اغتيال “الفريق الشهيد قاسم سليماني”، منذ الساعات الأولى لوقوع الجريمة، وسوف لن تدخر أي جهد في هذا الخصوص لغاية تقديم هؤلاء الجناة الى العدالة.
وأضاف: ان الهجوم الإرهابي الذي استهدف شخصية لطالما كانت في الخط الامامي لساحات المواجهة ضد الإرهاب، يأتي ضمن السياسات الانتقائية ودليل اخر على أكاذيب الدول التي تدعي مكافحة الإرهاب.
ولفت خطيب زادة، انه رغم ملايين الدولارات التي اُنفقت في سياق محاولات الاستكبار العالمي لتضليل الراي العام الدولي، لكن ادانة الولايات المتحدة الامريكية سلوكيا وقانونيا وسياسيا باتت واضحة نظرا لتورطها في هذه الجريمة النكراء.
وأوضح، ان تشكيل لجنة مشتركة بين ايران والعراق لمتابعة ملف اغتيال الشهيد سليماني ورفاقه، جاء في اطار هذه الإجراءات، والتي من شأنها ان تفضي الى توقيع وثيقة مشتركة.