الشهيد اسعد كاظم حسن الدراجي
مكان وتاريخ الولادة : 1996 البصرة
الحالة الاجتماعية : متزوج
تاريخ وقاطع الاستشهاد : 2016/6/25 الانبار / الصقلاوية
عند صدور فتوى السيد السستاني ( دام ظله ) ذهب الى التقديم ثلاث مرات ولم يتم قبوله بسبب سنه الصغير الا انه اصر على المشاركة . عرف على بشجاعته وبطولاته عند مرقد السيدة زينب وفي الفلوجه لم تعرف بطلاً مثله.
قصة الشهيد مع اصدقائة :
أسعد يقوم من فراشه فجراً يدخل الى الحمام ليغتسل وزملائه يستعدون للخروج الى المعركة يله أسعد: وكت سبح هسه
أسعد لحظات هسه اطلع
بعد ما اغتسل يمازحه احد المجاهدين:
شنو خويه تريد يزوفك تسبح من الصبح احنا رايحين معركة
أسعد : ضاحكاً ومستبشراً بلكت يزفوني
المجاهد : خويه انت مو متزوج وعندك طفل بالطريق.
أسعد : لا والله خويه اقصد يزفوني شهيد بس لان قبل اذان الفجر شفت الامام الحسين عليه السلام بين الحرمين وكله نور بكربلاء ومن خلفه الشهداء
قال لي الامام (أسعد احنا بانتظارك اريدك تجي تزورني )
أسعد يعقب على كلامه مخاطباً زميله
قبل لا اروح للامام اروحله فدوه
يقول زميله المجاهد قلت له هنيئاً الك ربما يريدك ان تزوره بعد ماننتهي من المعركه
ومضينا بعد ان تعالت اصوات المجاهدين للتقدم نحو المعركه في تلك المدينه
لم تكن الا ساعات من بداية النهار الا ونرى احد المجاهدين قد سقط من مكان مرتفع وقد اصابته رصاصة قناص بعد ماكان يحاول التغطيه لاخوانه المجاهدين للتقدم بين الازقه والشوارع حينما ركضنا باتجاه ذلك الشهيد
وجدناه
من المفارقات بين الشهيد اسعد و الشهيد علي الانصاري
يسجل الاعلامي الشهيد علي الانصاري الوصيه للشهيد اسعد الدراجي قبل استشهاده اسعد يخبر علي انه فداء للحسين وقضيته .
اثناء اصابه علي الانصاري
علي يوصي اسعد بابنته زينب
علي الانصاري استشهد قبل اسعد
وحينما استشهد اسعد اوصى ان يسمى مولده علي ولد علي بعد ان استشهد اسعد اي معادله الهيه هذه .
وصية الشهيد لأمه
أمي لاتقولي حان وقت الرحيل واقتربت لحظة الوداع
أمي لاتغضبي ولاتصرخي ولاتنحبي لاتذرفي الدموع،،دعيني أذهب بصمت..
أمي افرحي كفكفي الدموع واشعلي الشموع
ليس اليوم يوم بكاءا ونحيب اليوم يوم نصر وفداء.