رجحت شركة النفط “لوك أويل” ارتفاع سعر برميل النفط بحلول منتصف القرن إلى 380 دولارا للبرميل مشيرة إلى أن مدفوعات مرتبطة بانبعاثات ثاني أكسيد الكربون ستشكل جزءا كبيرا من السعر.
وقالت “لوك أويل” الروسية في عرض عن سيناريو طويل الأجل للشركة: “في سيناريو التحول (الابتعاد عن النفط) سيؤدي ارتفاع أسعار ثاني أكسيد الكربون والتضخم إلى زيادة أسعار النفط العالمية إلى 380 دولارا للبرميل”.
وأشارت “لوك أويل” إلى أن التضخم ومدفوعات مرتبطة بانبعاثات ثاني أكسيد الكربون ستؤثر بشكل كبير على سعر برميل النفط.
وطورت “لوك أويل” استراتيجية طويلة المدى، والتي تتضمن عدة سيناريوهات لتطوير الاقتصاد العالمي وسياسة المناخ، ولا تتضمن أي من السيناريوهات الثلاثة التخلص الكامل من الوقود الأحفوري. وتفترض وفاء الدول بالتزامات المناخ، التي تم تبنيها.
وللمقارنة فإن مزيج “برنت” العالمي يتم تداوله اليوم عند مستوى 74 دولارا للبرميل، مع زيادة الإصابات بالمتحور أوميكرون الجديد من فيروس كورونا، وهو ما عزز المخاوف من فرض قيود جديدة قد تؤثر سلبا على الطلب على الوقود.