تلقى الرئيس السوري، بشار الأسد، برقيات تهنئة من رؤساء دول أجنبية وعربية، بمناسبة فوزه في الانتخابات الرئاسية.
وأعلنت الرئاسة السورية عن تلقيها برقية تهنئة من الرئيس اللبناني، ميشال عون، الذي قال فيها: “أتوجه اليكم بالتهنئة القلبية بمناسبة إعادة انتخابكم رئيساً للجمهورية العربية السورية الشقيقة، وأتمنى أن تتواصل الجهود في المرحلة المقبلة لتثبيت الاستقرار في بلدكم، وإعادة اللحمة بين كافة أرجائه، فينعم الشعب السوري الشقيق بالأمن والازدهار، وتترسخ عملية عودة النازحين إلى وطنهم ليشاركوا في مسيرة نهوضه”.
وأضاف: “نتطلع إلى تطوير علاقاتنا الثنائية في كافة المجالات التي تخدم مصالح شعبينا العليا”.
في حين هنأ رئيس جمهورية أبخازيا، غير المعترف بها دوليا، أصلان بجانيا، الرئيس الأسد في برقيته قائلا: “نتائج التصويت الشعبي تدل على الدعم الكبير للشعب السوري لسياستكم الهادفة إلى حماية سيادة البلاد ووحدة أراضيها”. وتابع: “شجاعتكم الشخصية، والعمل البطولي للشعب السوري الذي استطاع تحت قيادتكم إنقاذ وطنه من الإرهابيين، محط إعجاب وتقدير”.
أما من الشرق الآسيوي، فتوجه الرئيس الكوري الشمالي، كيم جونغ أونغ، للرئيس الأسد ببرقية تهنئة قال فيه: “أظهرت الحكومة السورية وشعبها من خلال الاستحقاق الوطني إرادتهما الراسخة في حماية سيادة البلاد وأمنها، وإحباط المؤامرات العدوانية التي تحيكها شتى أنواع القوى المعادية والامبريالية”. وأردف: “نتمنى لكم مزيداً من النجاح والتوفيق في أداء مسؤولياتكم من أجل بناء سوريا المزدهرة”.
كما هنأ الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، الرئيس السوري بشار الأسد، لانتخابه لولاية رئاسية جديدة، معربا عن “اعتزازه بعلاقات الأخوة والاحترام المتبادل التي تجمع الشعبين والبلدين، وعن حرصه على تعزيزها، لما فيه خيرهما، ومصلحتهما المشتركة”
وفاز الرئيس السوري بشار الأسد، يوم الخميس الماضي، بولاية رئاسية جديدة مدتها سبع سنوات، بعدما حاز على 95.1% من الأصوات، حسب نتائج الانتخابات التي أعلنها رئيس مجلس الشعب (البرلمان السوري) حموده صباغ.
وفي وقت سابق أرسلت الجمهورية الاسلامية الايرانية و روسيا و الصين و دول أخرى رسائل تهنئة للاسد بفوزه في الانتخابات السورية
انتهى م2