أحيت وزارة حقوق الإنسان اليمنية، اليوم العالمي لحقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء، بفعالية تحت شعار “العالم يحتفل واليمن تحت القصف والحصار”.
وقال نائب رئيس الوزراء الفريق “جلال الرويشان” في كلمة له خلال الفعالية: لم نرى أي مراعاة لحقوق الإنسان في غالبية الدول ونحن في اليمن أكثر من يعاني من الانتهاكات لا سيما في استمرار حصار دول العدوان لليمن.
واعتبر الرويشان أن مفهوم المصالح ما يزال يطغى على مفهوم الحقوق داخل أروقة المنظمة الأممية، مضيفا ان منظمة الأمم المتحدة أسست لكي ترعى مصالح الدول العظمى ودول الاستكبار.
وأضاف إن: مطار صنعاء الوحيد في العالم الذي يغلق ولم يغلق أي مطار في العالم في ظل الحروب وهذا ما ينص عليه الاعلان العالمي لحقوق الإنسان.
وتابع قائلا إن: هذا اليوم المسمى باليوم العالمي لحقوق الإنسان يمثل أكبر كذبة تاريخية لأنه أسس في عام النكبة الفلسطينية والأمم المتحدة لا تعرف أي معنى لحقوق الإنسان، مشيرا إلى أن المنتصرون في الحرب العالمية الثانية هم من وضعوا هذه المبادئ والأسس وقرروا صياغتها على أساس مصالحهم الشخصية.
الديلمي: الأمم المتحدة لا تعتبر اليمنيين بشرا
من جهته قال القائم بأعمال وزير حقوق الإنسان “علي الديلمي”: إننا نحيي هذا اليوم في ظل استمرار الصمت والتواطؤ الأممي من تصعيد العدوان الأمريكي السعودي في جرائمه وخصوصا تصعيده الأخير على صنعاء وغيرها من المحافظات.
وأضاف الديلمي إن الأمريكيين يطالبون بالتجديد وهم على رأس مرتكبي جرائم الحرب في اليمن وهم من عطل القانون الدولي الإنساني وأكثر الدول بيعا للأسلحة المحرمة وانتهاكا للمواثيق والمعاهدات الدولية.
وحمل الأمم المتحدة المسؤولية الكاملة لأنها من شجع الأمريكيين على ارتكاب المزيد من الجرائم.
وقال الديلمي إن: في قاموس الأمم المتحدة في احتفالها بهذا اليوم كلنا بشر وكلنا متساوون فيما تعتبر اليمنيين ليسوا من البشر وغير متساوين مع شعوب العالم.