بريطانيا تطلق تجربة لدواء منزلي مضاد لكورونا

أكدت هيئة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية (MHRA) في المملكة المتحدة، اليوم الاثنين، أن مصابين بكورونا سيحصلون قبل حلول عيد الميلاد المقبل على العلاج المنزلي الأول للتخلص من الفيروس.

وذكرت الهيئة أن “الدواء آمن الاستخدام، ويعطي تأثيراً فاعلاً لدى المصابين بشكل خفيف إلى متوسط من “كوفيد”، الذين يتهددهم خطر إضافي من الفيروس”، لافتة الى أن “الدواء الذي تولت تصنيعه الشركتان “ريدجباك بيوثيربيوتيكس”Ridgeback Biotherapeutics و”ميرك شارب أند دوم” Merck Sharp & Dohme (MSD)، حظي بإشادة وزير الصحة البريطاني ساجد جاويد بوصفه “مغيراً لقواعد” علاج كورونا”.

وذكرت صحيفة “صنداي تلغراف” أن وزير الصحة البريطاني يعد للإعلان عن إطلاق تجربة وطنية للعلاج المضاد للفيروسات قبل عيد الميلاد.

كذلك أفادت الصحيفة بأن الخطة تتضمن تقديم الدواء للمرضى المعرضين للخطر سريرياً والذين يعانون خللاً في جهاز المناعة، مستعينة بـ”وحدات توصيل أدوية (كوفيد)”، التابعة لـ”هيئة الخدمات الصحية الوطنية” (“أن أتش أس” NHS)، وذلك بعد مرور 48 ساعة على حصولهم على نتائج موجبة تؤكد إصابتهم بالفيروس في فحوص الكشف عن كورونا.

وأضافت “صنداي تلغراف”، أن مسؤولين صحيين محليين تلقوا الأسبوع الماضي رسالة تتضمن الخطط المزمع تنفيذها بشأن الدواء.

معظم المشاركين في التجربة سيأخذون العلاج كحبوب من طريق الفم، كذلك سيعطى الدواء مرتين يومياً لكل الأشخاص الذين حصلوا أخيراً على نتيجة موجبة لتأكيد الإصابة في اختبارات “كوفيد” ولديهم عامل خطر واحد على أقل تقدير، كالسمنة أو تجاوز سن الستين أو داء السكري أو مرض في القلب، يتهددهم بمواجهة مضاعفات خطيرة من كورونا.

ولكن، أشارت الصحيفة عينها إلى احتمال إعطاء الدواء لبعض المرضى من طريق الوريد في المستشفى.

تذكيراً، تظهر بيانات مستقاة من تجربة سريرية نهضت بها “ميرك” أن الدواء، الذي جرى تصنيعه في الأساس لعلاج الإنفلونزا الموسمية، يقلص خطر الدخول إلى المستشفى والوفاة نتيجة “كوفيد” بنسبة 50 في المئة لدى المرضى الذين أصيبوا بالفيروس حديثاً.

شاهد أيضاً

تل ابيب تحترق بنيران المقاومة

نفذ مجاهدو المقاومة الإسلامية “حزب الله”، اليوم الأحد، سلسلة من العمليات النوعية ضد أهداف تابعة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *