قفزت أسعار النفط، اليوم الجمعة، موسعة مكاسبها، وذلك بعد أن قالت “أوبك+” إنها ستراجع خططها لزيادة الإنتاج قبل اجتماعها التالي المقرر إذا أضعفت السلالة الجديدة “أوميكرون” من فيروس كورونا الطلب، لكن الأسعار لا تزال على مسار التراجع لأسبوع سادس.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 12 سنتا بما يعادل 0.2 بالمئة إلى 69.79 دولار للبرميل عند الساعة 01:22 بتوقيت غرينتش، بعد أن قفزت 1.2 بالمئة في الجلسة السابقة.
ولم تكن العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي أقل حظا من سابقتها، إذ صعدت هي الأخرى 27 سنتا أو 0.4 بالمئة إلى 66.77 دولار للبرميل، مضيفة إلى مكاسبها التي بلغت 1.4 بالمئة في نهاية تعاملات الخميس.
وفاجأت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها، فيما يٌعرف بأوبك+، الأسواق الخميس عندما أعلنت التمسك بخطط زيادة إنتاج النفط شهريا بواقع 400 ألف برميل أخرى يوميا في يناير.
غير أن المنتجين تركوا الباب مفتوحا أمام تغيير السياسية سريعا إذا تضرر الطلب من إجراءات احتواء “أوميكرون”.
وقالوا إنهم قد يجتمعون مجددا قبل اجتماعهم التالي المقرر في الرابع من يناير إذا لزم الأمر.
وأصاب الغموض بشأن “أوميكرون” وجهود الحكومات للتصدي لموجة العدوى الجديدة والتوقعات بزيادة الإمدادات المستثمرين بالقلق.
وبرنت في طريقه لإنهاء الأسبوع على تراجع يقارب 4 بالمئة، في حين أن الخام الأميركي الخفيف بصدد إنهائه منخفضا اثنين بالمئة، لينخفض كلاهما للأسبوع السادس على التوالي. انتهى م3
المصدر | وكالات