أعلنت روسيا، اليوم الأربعاء، (25_تشرين الثاني_2021)، عزمها على تعزيز قواتها المسلحة لمواجهة “تنامي نشاط” الحلف الأطلسي عند حدودها، على خلفية توتر بين موسكو والغرب بشأن أوكرانيا.
نقلت وكالة “ريا نوفوستي” الروسية الرسمية عن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو قوله إن “الوضع العسكري والسياسي الصعب في العالم وتنامي نشاط دول الحلف الأطلسي بالقرب من الحدود الروسية يفرضان الحاجة إلى مواصلة التطوير النوعي للقوات المسلحة”.
وأوضح أن هذا يشمل “زيادة فعاليتها القتالية والحفاظ على جاهزية القوات النووية القتالية وتعزيز قدرة الردع غير النووي”.
وأشار شويغو إلى تحديث الجيش الروسي الجاري، والذي سيتم تجهيزه “بأسلحة عالية الدقة ووسائل تدمير فعالة وأسلحة ومعدات حديثة”.
تأخذ روسيا على الحلف الأطلسي طموحه بالتوسع باتجاه حدودها عبر ضمّ أوكرانيا وجورجيا إلى صفوفه.
وأعربت دول الاتحاد الأوروبي مؤخراً عن قلقها حيال التحركات الروسية العسكرية “غير العادية في حجمها” قرب الحدود الأوكرانية. ووصف الكرملين هذه الاتهامات بأنها “هستيريا”، نافياً أي نيّة للقتال.
واتّهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأربعاء، كييف بممارسة “استفزازات” عند الجبهة في الشرق الأوكراني، في خضم توترات متجددة بين موسكو والغرب، وفق ما أعلن الكرملين في بيان.
وأعلن الكرملين عقب محادثة هاتفية بين بوتين ورئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال أن “الرئيس الروسي أعرب عن قلقه إزاء الاستفزازات المستمرة من الجانب الأوكراني، والتي تهدف إلى تأجيج الوضع عند خط المواجهة.
وقبل أسبوعين، أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن روسيا ستتخذ، في حال الضرورة، إجراءات رداً على خطوات غير ودية من جانب “الناتو” والدول الغربية.
وأكد لافروف أن حلف “الناتو” والولايات المتحدة يواصلان سياسات “ردع روسيا”، وهذا يشمل “خطوات عدوانية، إلى حدّ كبير، تجاه بلادنا”.
واتهمت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، حلف شمال الأطلسي “الناتو” بأنه “لا يستجيب لتحذيرات موسكو، ويواصل تأجيج التوتر على طول الحدود الروسية”.
وقالت زاخاروفا، على موقع “تيليغرام”، إنّ “روسيا تحذّر الناتو من إثارة التوتر على الحدود الروسية، فيما يواصل صمته ومستمر في هذه الإجراءات”. انتهى م4
المصدر| وكالات