أكد نائب وزير الخارجية في حكومة صنعاء حسين العزي أن التصعيد الأخير للتحالف السعودي “سيواجه بتصعيد مضاد”.
وقال العزي في تغريدة إن “هذا هو الحق الطبيعي لجيشنا واللجان ولشعبنا المسلح بشكل عام”، مضيفاً أن التحالف “بدأ هذه المرحلة واختارها، وليس نحن، لكن المؤكد هو أننا من سيحدد متى وكيف تنتهي هذه المرحلة التصعيدية التي جاءت لتعكس تخبطهم المثير للشفقة”.
وفي تغريدة أخرى، قال العزي إن “دول العدوان تدشن موجة جديدة من التصعيد العسكري والأعمال العدائية جواً وبراً في مناطق متفرقة من أراضي اليمن، بما في ذلك الحديدة”.
وأضاف أن “هذا التصعيد كنوع من الاستجابة الفورية لتوجهات أميركا وتصريحات مسؤوليها العدائية ضد شعبنا المظلوم وآخرها تصريحات مبعوثها”.
كما اعتبر العزي أن “هذا التصعيد يثبت من جديد عدوانية واشنطن ويكشف عن عجزها في إخفاء موقفها المعيق للسلام في اليمن رغم تظاهرها بعكس ذلك بداية صعود بايدن”.
المصدر: الميادين