انتقدت القيادية في حزب التيار الشعبي، وزوجة عضو المجلس الوطني التأسيسي محمد الإبراهيمي , مباركة الابراهيمي , التسويق للمنتجات الزراعية “الاسرائيلية” في الامارات وبدعم من النظام الرسمي الاماراتي، وتاسفت وجود منتجات تونسية تسوق داخل دولة الكيان الصهيوني، من منتجات شركة رندة للمواد الغذائية وغيرها، منتقدة ترهل الدولة التونسية، ومؤكدة ان التطبيع الشعبي لن يمر كما لم يمر في مصر والاردن وغيرها، وان الاتحاد التونسي للشغل هو في مقدمة القوى المناهضة للتطبيع.
وقالت ان شعارات الرئيس التونسي قيس سعيد التي رددها في حملته الانتخابية “التطبيع خيانة عظمى” دفعت معظم الناخبين التصويت له رغم عدم امتلاكه ماكينة اعلامية او سياسية او مالية.
واردفت الابراهيمي ان “اتفاقيات التطبيع المبرمة اخيرا في الخليج العربي هي اتفاقيات مرة بالنسبة لاخوتنا في الخليج”، ولا يمكن ان تقبل بها شعوب تلك البلدان.
واضافت ان السعودية والامارات كانتا ولا زالتا تحاولان التدخل في الشؤون الداخلية التونسية وتوجيه السياسة التونسية باتجاه “العمالة والتبعية المطلقة والتطبيع”.
كما كشفت عن تدخلات السفير السعودي في تونس في توجيه النقاشات البرلمانية خلال فترة عضويتها البرلمانية كما حين حاول توجيه اجتماع لجنة الصداقة التونسية الخليجية لتبني الموقف السعودي مما سماه “العدوان الايرني على اليمن”.
وتاسفت لما وصل اليه وضع تونس من “تسول” للمساعدات رغم امتلاكها كافة مقومات الاقتصاد القوي، ما وفر الارضية للامارات والسعودية موقعا لهم في تونس، مذكرة بالمظاهرات التي خرجت اعتراضا على زيارة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.
وحول دور عبير موس وعلافتها بالنظام القديم فقد “ارتكست الى الخلف”، دون ان تتطرق لقضايا الفساد وحصرت كل جهدها ضد “راشد الغنوشي والاخوان المسلمين”.
انتهى..م1