أکد امين العالم لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة أن الاحتلال الصهيوني يواصل اعتداءاته الأمر الذي لا يبقي لنا سبيلاً آخر سوى المقاومة بكل أشكالها للدفاع عن أنفسنا وأرضنا”.
أعلنت حركة الجهاد الإسلامي مساء أمس الاثنين انتهاء الزيارة الرسمية لأمينها العام زياد النخالة للقاهرة التي استمرت عدة أيام، مشيرة في بيان لها إلى أن النخالة أجرى لقاءات بناءة ومثمرة مع الأشقاء المصريين من أبرزها اللقاء مع رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية الوزير عباس كامل.
متناولاً عدة ملفات تخص القضية الفلسطينية والتحديات التي تواجهها والصراع مع الاحتلال، ومؤكدًا أن الاحتلال الصهيوني يواصل اعتداءاته الأمر الذي لا يبقي لنا سبيلاً آخر سوى المقاومة بكل أشكالها للدفاع عن أنفسنا وأرضنا”.
ولفت البيان الى أن النخالة تطرق إلى ما تقوم به سلطات الاحتلال من اعتداءات واستيطان لا سيما في القدس والشيخ جراح والمسجد الأقصى على وجه الخصوص وباقي مناطق الضفة الغربية، والحصار المستمر على قطاع غزة.
وانتقد الأمين العام للحركة بشدة تسابق بعض الدول العربية إلى التطبيع، وقال إن التطبيع لن يقابله الاحتلال إلا بمزيد من الاعتداءات على كل ما هو مقدس عربي وإسلامي، وشدد على أن العرب عليهم أن يقفوا مع القضية الفلسطينية ويدعموا صمود الشعب الفلسطيني بدلاً من التسابق على التطبيع.